استدرت وأتيت بإبريق أفكاري

[عبدالله بن سعد السهلي]

على بتوقازي مشاعري ..استدرت وأتيت بإبريق أفكاري ..ووضعت مقادير ..
سكر عباراتي ..وبين هذه أغدقت الشاي مترادفا ..أتعلمون الطعم سكر فما ذاك إلا طيب
خلجات روحي ..وما اللون إلا سواد واحمرار فما ذاك إلا لمن قربت له فنجال قولي ...ممن عداكم ..قراء منتدانا..وأعجباه...وجدت كل الناس يعانون المشاكل ..ويا ويلاه ..وبين برهة وضحاها ..
لا.. وكيف؟ ....هروب الناس من مشاكلهم..إلى مشاكل غيرهم مرحا وترحا ..
وقف خاطري ونظرت بعيني ..وأطرقت .. إلى حال أولئك
كحبات البن في المحماس ..
حين يقلب فتخيلت الناس الحبات وكأنها تهرب لتقع من المحماس إلى أين..؟
إلى النار ..

فإياكم من التفكير في الهرب إلى ماذهبت به حبات البن ..

سؤال :الصراحة والوقاحة والمجاملة ..كم تكون نسبة وتناسب داخل فيتامينات من علاقاتنا ..داخل جسد التواصل الحياتي ..

حقيقة الأمر أحبة الحرف..كل ذلك حينما استدرت لأصنع إبريق الشاي صبيحة العيد ...فكان بعد الصيام..

أتمنى أن أكون وصلت ...حتى أملت وتأملت ..

وربي وقسم بقلمي