
ربما
لم يكن الفنجان سبباً في عدم قدرتها على القراءة
بل هي تلك الرطوبه التي اعترت نكهة التمعن
فأفسدت جُلّ تصوراتها المعدة آنفا
عن سابق ترصد ومراءاة.
ربما
هي أسقطت كل ما كان
وهو جمع كل ما أسقطت ..كي تكون أدلة على إثم ما كان ليحدث
لولاه.
ربما
لم يكن يدرك ,أن الهطول
سوف يحذف كل ما كتبه على جدار الإعتراف المتصدع
لذا هو ما زال يكتب حتى هذه اللحظة.
ربما
عذوبة الماء المتساقط من السماء هي التي أغرتها للخروج , بلا شال يحميها من البلل , وليس ما اعتقدناه , بأنها خارجة للتأكد بأن السماء لا تبكي
لرحيل أحد.
ربما
أضجرها النفاق المحذلق و العتاب الدؤوب وبلا مبرر ؛ فعمدت لمراجعة صفحات العمر
بلا كلل أو ملل ,, ونصبت نفسها سيدة الموقف, تعيد الحق لها ولو على سبيل , الإفتراض.
طيف امرأه (رجاء)