’’فِي فَصْلِ الْمَأْسَاةِ مِنْ كِتَابِ الْحَيَاةِ "قِصَّةُ طِفْلٍ" أَدْمَاهُ الْفَقْرُ؛ فَأَنْشَأَ يَصْنَعُ مِنْ جِلْدِهِ نِعَالًا للْمَارَّةِ لِقَاءَ بِضْعِ دَرَاهِمَ ’’.
،،،،،،
،،،،،،،
"سِنِيُّ الثَّوْرَةِ تَنْسَلِخُ مِنْ صَرْعَى الْفَقْرِ لَوْعَةً وَحِرْمَنًا تَنْقُشُ عَلَى قُلُوبِهِمْ رَسْمَ الذُّلِّ ؛ لأَنَّ الْأَبَاطِرَةَ يَشْرَبُونها قَدَحَ خَمْرٍ يَقْتُلُ فِيهِمِ بَقِيَّةَ الْإِنْسَانِ " .
،،،،،،،،،
،،،،،،،،،
"عِنْدَمَا تُقْتَلُ شَخْصِيَّةُ الْأُمَّةِ يَهْوِي أَبْنَاؤُهَا فِي تِيهِ التَّقَمُّصِ، فَتَلْحَقُهُمْ لَعْنَةُ الضَّيَاعِ" .
،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،
قَالَ نِزَارِ:
"مَا لِلْعُرُوبَـةِ تَبْدُو مِثْلَ أَرْمَلَةٍ؟؟"
فَقُلْتُ لَهُ عَفْوًا ،،،
"بَلْ إِنَّهَا اْلجُثَّةُ يَلْفِظُهَا الْقَبْرُ"
،،،،،،،،
،،،،،،،،،،
"وَكَأَنِّي بِالرُّجُولَةِ تُمِْسِي أُسْطُورَةً شَعْبِيَّةً يَتَكَسَّبُ بِهَا القَصَّاصُونَ "
،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،
"إِذَا لَمْ أَنْتَظِمْ عَلَى إِيقَاعِكِ ،صِرْتُ نَشَازًا" .
،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،
" لَا يَذْكُرُونَنَا إِلَّا حِينَمَا تَلْطِمُهُمْ مِنَ الظَّلَامِ غَاشِيَةٌ ؛ إِنَّهُمْ يَرْونَنَا شُمُوعًا ".
،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،
لَمَّا رَأيْتُ سَلِيلَةَ الْجَمَالِ ذَاتَ الخِمَارِ الأْصَفَرِ تَسْتَحِلُّ دِمَاءَ الصِّبْيَانِ قُرْبَانًا لِصَوْلَجَانِ الشَّيْطَانِ هَمَسَ فِي أًذُنِي خَاطِرُ الْأَفْكَارِ مُتَوَجِّعًا :
"تَوَسَّدَ الْظَّلَامُ جُفُونَ الْجَمَالِ فَاخْتَنَقَتْ فِيهِ الرُّوحُ "
،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،
إذَا أَرْهَبَكَ سُلْطَانُ الْيَأْسِ وَعَظُمَتْ فِي نَفْسِكَ مَخْيَلَتُهُ
تَذَكَّرْ...
كَمْ مِنْ لَيْلَةٍ ظَلْمَاءَ كَادَ الظَّمَأُ يَقْتُلُهَا ، تَمَخَّضَتْ عَنْ صُبْحٍ بَهِيجٍ يَتَبَخْتَرُ فِي حُلَّةٍ اسْتَبْرَقِيَّةٍ نَسَجَتْهَا أَنَامِلُ التَّرَفِ .
،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،
حَسْبُكَ مَوْتًا أَنْ تَفْقِدَ عَيْنًا كَانَتْ تُقْرِئُكَ مُرَتَّلَ الحُبِّ كُلَّمَا عَنَّ طَرْفُهَا
أو تُحْرَمَ نَفْسًا كُنْتَ تَسْتَجِيرُ بِفَيْئِهَا يَوْمَ الوَجَعِ .
يتبع،،،
#الإشبيلي
آخر المشاركات
12-22-2016, 12:46 AM
أَسْمَارٌ عَلَى شَاطِئِ الرُّوحِ ج 1
العرض الشجري