أفرد العزيز أكرم التلاوي موضوعاً في " الإعلام " عن برنامج : خيمة المرقاب ، و الذي بُثَّ ليلة الجمعة 19/9/1429 في : قناة المرقاب ، و كان لقاءً ممتعاً جمعَ شُخوصاً رائعين ، أثروا مواضيعَ طُرحَت و بعضاً لم يُشبعْ ، و فتحوا آفاقاً نحو مواضيعَ أُخَرَ ، و استلفتوا أنظاراً حول أشياءَ ، و كانت المتعةُ الجُلَّى تواجدُ عزيزِ " منتدياتِ أبعاد الأدبية " الأستاذ الرائع : قايد الحربي ، و الذي أنستُ برؤيته ، و أعجبني خَصْرُه الحديثَ مع تجويدِ التنسيقِ ، و دقةٍ في الكلامِ عن رأيه .
كان للأبعاديينَ حضوراً راقياً عبرَ الشاشةِ ، أحدثَ حضورهم تفاعلاً روحياً و فكريا و نفسياً مع البرنامجِ و ما انتهى إليه ، حتى كان تعبيرهم منشوراً هنا على أرضِ الأبعاد ، و حيث كان لتلك الرؤى قيمتها ، و خشيةً على ضياعها في تضاعيفِ موضوعِ العزيزِ أكرمِ التلاوي ، رأيتُ بعد إذنه لي أن يُفردَ هنا ما كُتبَ هناك ، و يُكتبُ هنا ما يتعلَّقُ بما قيلَ هناك ، فنكونُ مُحاكينَ عنانَ السماءِ الأدبي برؤى كُتَّابِ " أبعاد أدبية " ، و نكون مُقدمينَ شيئاً لتلك الحلقة و التي كانَ ألقاً فيها العزيز قايد الحربي .
و هذه رؤى الكُتَّابِ حسْبَ ورودها هناك ، نقلتها اقتباساً ، مع أنني أعتذرُ إليهم إذِ اقتبستها و أفردتها دون سابقةِ استئذانٍ ، و لا عذرَ مانعاً إيَّايَ ، و هم عاذرونَ لا عاذلون ، و الشكرُ موصولٌ لجنابهم الأبيِّ .
/
/
	اقتباس:
	
	
		
			
				
					المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكرم التلاوي
					  
				 
				حوار جميل جدا ً رغم سخونته في بعض الأحيان بين الطرفين , أعجبني كثيرا ً التضامن العكسي الذي احتواه الحوار , فقايد الحربي كان يدافع بضراوه عن الشعر الفصيح , والأستاذ نايف الرشدان أخذ موقف الدفاع في بعض الاحيان عن الشعر النبطي , بالفعل كان الحوار ناضجا ً جدا ً وفيه من الفائده الكثير , ولا غرابه في ذلك فقد كان الشعراء والأساتذه على قدر كبير من الوعي والمعرفه وكان حوارهم ناضج جدا ً , نشكر الجميع على ما قدموه ونشكر الأستاذ قايد الذي أثرى الحوار بشكل جميل جدا ً .  
 
تحياتي لكم   
			
		 | 
	
	
 /
/
	اقتباس:
	
	
		
			
				
					المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي
					  
				 
				: 
كان لقاءً ثريّاً للغايَة ، لم يَشُبْهُ إلاّ سُخْف أحد المذيعين . 
تضاربت الرؤى و خرجنا بالكثير من الفائدة و الثراء / يكفي أنّنا نظرنا لقضيّةٍ واحدة . 
من أكثر من زاوية وَ أكثر من فِكْر وأكثر من اتّجَاه ، بصدق كان الحوار عظيما و كانت الأريحيّة لا تُفارقهُ وهذا سِرّ تقبُّلنا لكافة الآراء حتّى المُتضارب منها ،
 
 أعجبني كثيراً 
استشهاد نايف رشدان ببيت مساعد و بيت المُتنبّي وتعليقهُ عليهما والذي يدُلّ على وعيٍ نفتقدهُ ، لم يُعجبني استشهاد المُذيع بفيروز ~ وأنّها تُغنّي بالفصيح إذ دَلّ ذلك على جهلٍ  كبير ، أعجبني عدم انحياز قايد لأحدٍ من الطرفين و خُروجه بأكثر من رؤية خاصّة به وَ غير مكرورة ~ والذي جعلني أقول بيني وبيني أيه هذا اللقاء الذي يُظهر قايد  كما هو 
وليس لقاءه في الإذاعة البحرينيّة قبل سنَة تقريباً ، أعجبني أيضاً عارف وَ نصّه الذي ألقاه والذي يحمل بصمتهُ الخاصّة لدرجة أنّي لو وجدته بالشارع بدون اسم لقلت بأنّهُ لعارف سرور ، أعجبني الدكتور هاجد الحربي ــ رغم أنّهُ في بعض الآراء كان مُجانباً للصواب .
 
بالمُناسبة جلسة قايد بجانب عارف سرور كانت مقصودة . 
كان الهدف منها أنّه يطلع [ حلو ] .   
و 
بس .
  
			
		 | 
	
	
 /
/
	اقتباس:
	
	
		
			
				
					المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله العُتَيِّق
					  
				 
				تابعتُ أغلبَ البرنامج ، و قد كان ممتعاً جداً ، كان التميُّزُ الذي أثارَ إعجابي فيه للجبهتين المتقابلتين : الحبيب المتألق قايد الحربي و الأستاذ نايف الرشدان ، و كلٌّ من حضرَ له وزنه الكبير قدراً و أحتراماً . 
أوافق العزيز خالد الحربي في كلامه ، و أزيد ، إنْ كان لم يُذكر ما أزيدُه في الحلقة ، أن الشعرَ تعبيرٌ عما يُخالجُ الشاعرَ ، و التعبيرُ يختلفُ من شخصٍ لآخر ، من حيث المعنى الشعري ، و أما من حيثُ الصناعة فلكل تعبيرٍ قواعده و أصوله و قوانينه ، و محاكمة أحد التعابيرِ عن المشاعرِ بصورةٍ شعرية إلى غير مجاله قاضٍ بالفشلِ للتعبيرِ ، فمن يُحاكم الشعر الشعبي إلى قواعد الفصيح سيخرج لنا بالحكمِ بأنه ليس شعراً ، و كذلك من حاكم الفصيح إلى النبطيَّ ، و كذلك محاكمة الشعرِ الصيني أو الهوساوي أو اللاتيني إلى قانون العربي قاضٍ بأنه ليس شعراً . 
فنحن أمام نصوصٍ هي في دائرتها و مجالها شعراً ، و إبداعٌ ، كما قال الأستاذ نايف الرشدان ، و لكلِّ من نصوصِ الفريقين و المنهجينِ تاريخٌ من البقاءِ إذا كانا يُعايشانِ واقع الناسِ ، و هذا ما أٌقيِّد به كلام الحبيب قايد الحربي الحربي حين أشار إلى أن الشعر الشعبي سيموت ، حيثُ ذكرَ بعدُ بأنَّ الشعر الفصيح تحدَّثَ عن أحوال الناسِ و العالم المُعاشِ ، و الشعرَ الشعبي أغلبه في الأمور القبلية ، و في جمع بين هذين من الأستاذ قايد الحربي نخرجُ بنتيجةٍ أن الشعرَ الشعبي سيبقى حياً ما كان معايشاً أمور الناسِ و أحوال العالمِ  ، على أن الشعرَ لا يموتُ ، جادته كجادة غيره من ثقافات الأمم ، كالأمثال و الحكم و الأساطير و الحكايا ، فإنه يكون له وُرَّاثٌ يرثونه و ينقلونه ، و عجبي من وقفة الأستاذ قايد الحربي مع الشعر الفصيح و هو شاعرٌ شعبي ، و لا أستبعد كونه ضليعاً في الفصيحِ فنثرُه ناطقٌ بذلك ، و وقفة الأستاذ نايف الرشدان مع الشعر الشعبي ، و هو شاعرٌ فصبحٌ و هو الغالبُ على اهتمامه مع كونه مشارك في الشعبي ، و هذا إذا دلَّنا على شيءٍ فإنه يدلُّنا على ما أشارَ إليه الأستاذ نايف أن الشعرين ، و أميلُ إلى التسمية بالتعبيرين ، متمازجان لا متجاورين ، و يردانِ من منبعِ الشاعرية الواحدِ ، و الشعر مغروز في كلِّ نفسٍ كما قال مصطفى صادق الرافعي [ " مختارات " المنفلوطي ( ص / 187 ) : و الشعر موجود في كل نفس من ذكر أو أنثى " ] ، و إنما الاختلاف في التعبيرِ عن ذاك المغروز . 
عذراً كانت كلمةً تشعبت و طالَ منها الذيلُ ، و ضعفَ فيَّ الحيلُ ، فأستعيذ بكم من ثبورها و الويل . 
  
			
		 | 
	
	
 __
تحية تليق بكم