في المقهى .. ؟

[سيرين]

صباح يتنفسك باشراقة الحنين
ونداءات الحياة المخضبة بالاشتياق
بعد ليل طويل بدون عناق
حتي جفت الاوراق
ترجو وثير انفاسك حتي الاحتراق
ترجو صباح بعبير وعطر الامل فواح كالجوري
صباح من اقاصي امنيات السعادة كالزهر البري
صباح بمذاق القهوة من خلال ثغرك الشهي
لانه لا تكتمل لوحة صباحي الا بك

\..

 

[عبدالله السعيد]

صامت كمقبرة
موحش ككهف
لمن هذا المقهى إذا
مذ الأمس لم يرتاده أحد
لا عشاق ولا أثرياء
لا لصوص ولا فقراء
كفى أيها الفنجان كتفي ليس مكانا للبكاء
وأنتِ أيتها الطاولة فلستُ من يحمل الرؤوس والأحذية والعباءات والحقائب
وأنتَ أيها المقعد لا تنس أن لديك أربعة أرجل !
ماهذا الشارع وماهذا الغبار
ماهذا الحي وماهذه المدينة
أرجوكم لست الفارس الملثم ليعيد الأمور إلى نصابها الصحيح
و لا الزعيم المتوج الزعيم المفوّه وهناك من يؤمن به
أريد هذا المكان وحسب أريد هذه الزاوية القريبة
أم أنها لمتسول آخر ..؟

 

[عبدالرحمن عبدالله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله السعيد

صامت كمقبرة
موحش ككهف
لمن هذا المقهى إذا
مذ الأمس لم يرتاده أحد
لا عشاق ولا أثرياء
لا لصوص ولا فقراء
كفى أيها الفنجان كتفي ليس مكانا للبكاء
وأنتِ أيتها الطاولة فلستُ من يحمل الرؤوس والأحذية والعباءات والحقائب
وأنتَ أيها المقعد لا تنس أن لديك أربعة أرجل !
ماهذا الشارع وماهذا الغبار
ماهذا الحي وماهذه المدينة
أرجوكم لست الفارس الملثم ليعيد الأمور إلى نصابها الصحيح
و لا الزعيم المتوج الزعيم المفوّه وهناك من يؤمن به
أريد هذا المكان وحسب أريد هذه الزاوية القريبة
أم أنها لمتسول آخر ..؟

لأنفث دخان الروح وأشرب شري الحياة


السعيد حتى الدهشة مدهوشة من حرفك آظام الله عليك وارف ظلااك


وجعلك وردًا معبدًا في أروقة الكلام

 

[سيرين]

أتطلع الى وجوهم
التي لو جُمعت اعمارهم لبلغت مئات القرون مما تحمله من حزن وهموم
واتساءل
أيكون بوسع فنجانهم ان يعيد لهم ولو لحظات أفلت منهم قبل زمن عتيق
ماعاد أحد يخبرني من حراس الذاكرة

\..

 

[إبراهيم بن نزّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين

أتطلع الى وجوهم
التي لو جُمعت اعمارهم لبلغت مئات القرون مما تحمله من حزن وهموم
واتساءل
أيكون بوسع فنجانهم ان يعيد لهم ولو لحظات أفلت منهم قبل زمن عتيق
ماعاد أحد يخبرني من حراس الذاكرة

\..

مستند إبداعي ياسيرين،

 

[رشا عرابي]

يولدُ للحكاية ألف ساقٍ
ألف ضِحكة
وألف عينٍ تجمع الملامح وتُضيف الرّتوش

في المقهى
قبل الأوان
الحكاياتُ تشيخ

 

[عبدالرحمن عبدالله]

ووردة هاجسي
وأنا واضعًا رأسي على وسادة القصيد
لتجيء في هذيان الحبر
ضاحكة العينين مستبشرة
وردة
حلمت بكِ ليلة البارحة
فاستفقت في الثالثة فجرًا
أشعث أغبر
غريب في هدوء البيت
استفقت على عطشٍ فاجر
أين كأسكِ يا وردة
أين النشوة الحلال
ألم تقولي من كبل في الحب خيولك
وأخرس صوتك
جعل يدك اليسرى في شلل
قلت حزني وطول المسافات
خوف الشاعر وغربته
لاتتركيني الآن لبنات آوى المليحات ينهشن لحمي
لا تتركيني في ظن السوء جرمٌ
ولعسس الليل إذا ما استوقفوني بلا هوية
كيف أجيب
استوت بعدكِ النساء
لا جمال لا روح فيهن
لا روض أسقيه لا زهر لا حقول مخضرة في العمر
وردة
متى تعودين نفجأ بحور الخليل
نكتب القصيدة الدهشة
ويصفق القارئون حبنا لنا
أما مللتي هذا الصمت
لا
لا تجيبي سؤالي
دعيني متقلبًا على جمرةٍ وزفرتها
دعيني في فلك الليل ساهر

 

[غاده]

‏ليل الشتاء قامت تبين مواريه
‏حييت يا ليل السهر و التعاليل