وشاح الوطنية وتهديد المجتمع

[نهار الجهني]

المجتمع السعودي يواجه هجمةً شرسةً مبطنةً بالبراءةِ من قبل من وصفوا أنفسهم بالمنقذين الإلهيين الذين يرون بإن المجتمع يتعرض لخطر الرجعية العمياء وضحية للعادات والتقاليد النتنة التى أبقت المجتمع بالصف الأخير مقارنة بباقي الدول ..
يريدون نشر البارات الليلية وزجاجات الخمر لكي تقوم المرأة بالترويح عن نفسها واخراجها من ذلك الحبس الإنفرادي ومعانقة شعرها لنسيم الحرية خالعة حجابها الذي أخفى *ذلك الجمال ومنع من مشاهدته كالبغايا المتناثرة بالأزقة والحانات والمضاجع الليلية وتكون سلعة بلا ثمن يتم تداولها بين ضعفاء الأنفس هؤلاء الزمرة تسعى ليل نهار في التخلخل بالمجتمع السعودي بعدة طرق قذرة، إن لم يكن المجتمع واعيًا لتلك الحيل الخبيثة وصدها بكل قوة سوف يكون مجتمعنا كالمجتمع الفرنسي وعلى الحكومة أن تعي ذلك جيدًا وأن تضع حدًّا لبعض الكتاب الذين يتوشحون الوطنية وهي منهم براء.

 

[نوف سعود]

هؤلاءِ الفئة المتزعمة بالنبوية والحداثة بانتشال المجتمع وخاصة المرأة من وحل القيود إلى الحُرية المزعومة
ليسوا سِوى ضُلال أضاعوا دينهم وخروا سجدا للعقل عن النقل ويرون صواب أفعالهم المُضلة ليضلوا بها
الناس ظنناً منهم برجوح تصرفاتهم الغبية والحمقاء ..

ومازلت أردد بأن المرأة ليست إلى هذا الحدّ بوجهٍ عام سلعة سهلة الترويج ..!
التقية تقية وإن وضعت فوق جمر الفتن وحُصِرت بالمكاره ..!!
والضالة ومن تريد الضلال ضلت وإن كانت فوق سطح الكعبة ..؟
وإن لم تثبت في وجه التغريب والتحرر المزعوم ضلت بغيره وغيره ..

من المفترض أن يُصب الأهتمام في الدعوة على جذور العقيدة ..
في زمن تآكل الإيمان من أرضةِ الفتن والشبهات فأصبحت القلوب مهزوزة ..
ركزوا دعاة هذا العصر على المحرمات أكثر من كونها على العقيدة ونواقض الإسلام ..

فالأمر ليس قائم على تخوفنا من أقلام سوداء فقط ..!
فالأجدر أن نصب الوعي الإيماني في العقول ونطمئن عليها ..
أما أن نتضجر من كتابات ونبقى مكتوفي الأيدي فهذا غير مقبول ولا معقول ..!

شكراً كبيرة الأخ القدير / نهار الجهني ..
تقديري وإمتناني وتحية ..
بوركت ..

 

[نادرة عبدالحي]

سيدي كل شعوب العالم واجهات هجمات شرسة
والحكمة هي أن لا تؤثر الهجمات على الشعب وأجياله القادمة
والحكمة يا سيدي نستطيع الخروج بسلام وبدون ندبات قبيحة ...
جزيل الشكر لمقالات واعية تقصد الصميم ولا تهرب منه ...
دمت يا صاحب الإلهام المضئ.

 

[علي آل علي]

حجج وحواجز وظنون لا تنتهي
لا ذنب لك إن كنت غافلًا فالنداءات إن كانت للفجور العلني فهي قبح ورذيلة
أما تساءلت عن رغبة الشعب الحقيقية والتي لا تظهر للواقع
وتبقى حبيسة الأنفس تحرّكها الشهوات ولكنها تخشى الأقصاء فتبقى بين الأضلع
ولا يثبت ذلك إلا بالمحن حينما تفتك فتكًا
لا أميل إلى أولئك ولا إلى ما نحن عليه
لكنني أقف وقفة صدق مع نفسي ويقف غيري كذلك
ما حاجتنا الأن !
الأدهى من البارات والمراقص والفحش التقليدي
هو الاتجاهات الفكرية والتي تقحم الأنفس بأن تُلحد وتشرك بالله
المجتمع يحتاج إلى النظر لحالهِ بتمعن
حتى نؤمن بأن النعم لا تدوم
فلنخشوشن إذن

تحياتي يا نهار