سرد بلا عنوان ....

[خالد العجمي]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

( 1 )


إن التعديل السلوكي لدى الأطفال هو تعديل السلوك غير المرغوب فيه ويعد نوعا من
العلاج السلوكي يعتمد على التطبيق المباشر الذي يميل إلى تعلم المبادئ والدوافع
الإيجابية والسلبية وذلك بهدف تعديل السلوك غير المرغوب لدى أطفالنا.

يجب علينا أن نقلل من ردة فعلنا تجاه أطفالنا وخاصة عندما يتعرض لموقف أو تصرف
سلبي، بل ينبغي أن نحاول التعامل معه بإيجابية حتى يشعر بالاستقرار والشعور النفسي،
فمثلاً الطفل الذي يرمي الأكل لا نصرخ في وجهه ومع ذلك يمارس الطفل ممارسة ذكية، حيث
يصرخ كي يلفت أنظار من حوله، يذهب الأب لتناول الشاي أو قراءة صحفية، ومع هذا يسعى
الطفل إلى الحصول على اهتمام من قبل والديه. وفي مثل هذه الحالة ينبغي أن نوجه الطفل
إلى تعديل سلوكه، فيقوم بتنظيف طعامه.

وبالرغم من ذلك لو تساءلنا: ما الذي يخاف منه الطفل لكي يحرص على جلب اهتمام أكبر؟
ما الذي يخسره الطفل مع مثل هذا التصرف؟ هل خسر بغضب والده؟ أم سيكون في محل إهانة؟
ماذا استفاد الطفل من هذا الموقف الذي أزعج والده؟ هل يرغب في لفت النظر لأجل أن يترك
والده أعماله وانشغاله بأموره الخاصة؟ هل الحافز المعنوي عامل في تعديل السلوك؟
ما أنواع الحوافز الممكنة للطفل؟ كيف أتعامل مع طفلي من حيث أنواع السلوكيات؟
هل العقوبات تساهم في تعديل سلوك طفلي .. مثلاً؟

همسة /
للسرد بقية .. مجموعة أفكار قادمة

 

[حمد الرحيمي]

خالد العجمي ...




أهلاً بك في أبعادك الأدبية ...




سعداء بهذا الحضور المليء بالوعي ...




تعديل السلوك هو فن من فنون النظرية السلوكية و أحد أهم أبرز مجالاتها ... أما ما يخص تساؤلاتك فهي حلقة متصله من الأجوبة التي ينبغي أن يراعى فيها جانبي الثواب و العقاب أولاً و جوانب أخرى من مثل المثير و الاستجابة المحفز السلبي / الإيجابي و غيرها الكثير ...






أذكر أني دخلت في دورة تربوية كانت تحمل نفس محتوى مقالك عنوانها [ تعديل السلوك ] قبل عام ... و كانت بالفعل رائعة لولا قصور محاضرها و تقليدية طرحه ...






خالد ..


قلمٌ أضاء المقال ... شكراً لك عليه ...

 

[خالد العجمي]

عزيزي حمد
لم أشرب قهوني
لم أدخل المجلس بعد
لم اتجاوز أكثر من 6 ساعات حتى الآن على حضوري
أنني في الخلف انتظر الضيوف .. أترقب عن بعد
الثثبت كـ بداية .. لا أعلم كيف أكتب عن ما حدث
إذا ترى حضوري مليء بالوعي
ماذا أقول عن إدارة وعيكم ؟؟

 

[فاطمة العرجان]

التربية لدينا تواجه مشكلات عدة يـ خالد
فهناك معضلة في كل مرحلة يمر بها الأبناء ..
وقلة أولئك المتعاملين معها بوعي وبعد نظر ,
إذ غالباً مايكون التعامل مع المواقف عاطفي
وليد اللحظة وانفعالاتها , دون اعتبار لطرف آخر
أخطأ دون إدراك, قد يخطئ مستقبلاً ذات الخطأ أو أشد
ولكن ليس لغياب الإدراك هذه المرة وإنما لغياب التوجيه
والطريقة الصحيحة في معالجة الخطأ الأول ..
وفيما يتعلق بمبدأ الثواب والعقاب فأعتقد أننا بحاجة إلى
تفعيل المكافأة على ترك فعلٍ ما , عوضاً عن المعاقبة على فعله ..

,

خالد العجمي
حضور مشرق منذ الإطلالة الأولى
أهلاً بك بيننا

 

[خالد العجمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة العرجان

التربية لدينا تواجه مشكلات عدة يـ خالد
فهناك معضلة في كل مرحلة يمر بها الأبناء ..
وقلة أولئك المتعاملين معها بوعي وبعد نظر ,
إذ غالباً مايكون التعامل مع المواقف عاطفي
وليد اللحظة وانفعالاتها , دون اعتبار لطرف آخر
أخطأ دون إدراك, قد يخطئ مستقبلاً ذات الخطأ أو أشد
ولكن ليس لغياب الإدراك هذه المرة وإنما لغياب التوجيه
والطريقة الصحيحة في معالجة الخطأ الأول ..
وفيما يتعلق بمبدأ الثواب والعقاب فأعتقد أننا بحاجة إلى
تفعيل المكافأة على ترك فعلٍ ما , عوضاً عن المعاقبة على فعله ..

,

خالد العجمي
حضور مشرق منذ الإطلالة الأولى
أهلاً بك بيننا

اهلا ً فاطمة ..

التوجيه والتعديل السلوك السلبي يحتاج إلى فن .. بنظري من خلال التصرفات الخاطئة
التي تحدث لدى الأطفال ومعرفة الأسباب منها .. مثلاً :
- وجود قدوة قريبة منه يقلدلها بكل التصرفات التي تشكل له الصورة النمطية الأولى
- يتمرد لمجرد البحث عن التوجيه المناسب ولفت النظر
- يعبر غضبه بأي طريقة كانت لمجرد الاهتمام به
- أحياناً غياب عدم تواجد الوالدين بقربه

من الأساليب الفعالة لتغيير السلوك السلبي لدى الأطفال منها :
العامل والحافز الإيجابي حيث يتم اطلق كلمات إيجابية ذات الصورة القصيرة .. مثلاً

- محمد .. أرجو وضع الجريدة في مكانها
- فيصل .. لا تضع كأس الزجاج حول فهمك فلا ترضى أن يؤلمك
- تركي .. حبيبي أنني أحبك .. ابتعد عن تمزيق الحديقة .. وهكذا

مع هذا التغيير المعاصر لحياة جيل الأطفال والشباب
لسنا في حاجة إلى مثل تلك الكلمات
" يا بطل .. يا شاطر .. يا حلو "

أننا في حاجة إلى الاكثار من الرسائل الإيجابية التحفيزية لدى أطفالنا
ولا أنسى شبابنا من الطرفين

شكراً لحضورك

 

[خالد العجمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد الرحيمي

خالد العجمي ...




أهلاً بك في أبعادك الأدبية ...




سعداء بهذا الحضور المليء بالوعي ...




تعديل السلوك هو فن من فنون النظرية السلوكية و أحد أهم أبرز مجالاتها ... أما ما يخص تساؤلاتك فهي حلقة متصله من الأجوبة التي ينبغي أن يراعى فيها جانبي الثواب و العقاب أولاً و جوانب أخرى من مثل المثير و الاستجابة المحفز السلبي / الإيجابي و غيرها الكثير ...






أذكر أني دخلت في دورة تربوية كانت تحمل نفس محتوى مقالك عنوانها [ تعديل السلوك ] قبل عام ... و كانت بالفعل رائعة لولا قصور محاضرها و تقليدية طرحه ...






خالد ..


قلمٌ أضاء المقال ... شكراً لك عليه ...

عزيزي .. حمد
كلمة من الكلمات تجعلك على رصيف عابر يبحث عن تلك الفنون والمعارف والمهارات ومعرفة
ما هو التعديل السلوكي الصحيح ..
جميل ياحمد .. أننا في حاجة لمعرفة كل فنون هذه الحياة ..

ما يخص الدورة ..
بنظري ..
لدينا مفهوم خاطئ حول الحضور لمثل هذه الدورات .. أبرزها
لمجرد الفضول ..
ممكن يكون المدرب على علم جيد ومع ذلك يعاني من إشكالية
اقناع وإيصال فكرته لكافة الانماط والاختلافات البشرية التي
أصحبت هاجساً لدى الكثير .. بالتالي أطالب كل فرد فهم
النفس البشرية وكفيفة التعامل معها ..

 

[د. منال عبدالرحمن]

أهلاً بكَ أستاذ خالد العجمي في أبعاد أدبية ,

تصرّفات الأطفال التابعة للمرحلة العمريّة الّتي يمرّ بها الطّفل و المرتبطة بمرحلة نفسيّة و فسيولوجية معيّنة , تنبعُ عادةً في المراحل الاولى من تعلّق الطّفل بالأهل و محاولة ربطهم بهِ بتأثير غريزة البحث عن الأمان .
فيما بعد يحاول الطّفل في مراحل عمريّة لاحقة اثبات شخصيّته و البحث عن هويّته و الّتي يجدها في اهتمام الآخرين به و على رأسهم الأهل إذ أنّهم الآخرونَ الأقربُ إليه .
برأيي لا بدَّ من استخدام الثّواب و العقاب المعتدلَين , غير المبالغ بهما . إذ من الضّروري أن يفهمَ الطِّفلُ حدودَ سلوكيّاته .

مع الشّكر والتقدير .

 

[خالد العجمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال عبدالرحمن

أهلاً بكَ أستاذ خالد العجمي في أبعاد أدبية ,

تصرّفات الأطفال التابعة للمرحلة العمريّة الّتي يمرّ بها الطّفل و المرتبطة بمرحلة نفسيّة و فسيولوجية معيّنة , تنبعُ عادةً في المراحل الاولى من تعلّق الطّفل بالأهل و محاولة ربطهم بهِ بتأثير غريزة البحث عن الأمان .
فيما بعد يحاول الطّفل في مراحل عمريّة لاحقة اثبات شخصيّته و البحث عن هويّته و الّتي يجدها في اهتمام الآخرين به و على رأسهم الأهل إذ أنّهم الآخرونَ الأقربُ إليه .
برأيي لا بدَّ من استخدام الثّواب و العقاب المعتدلَين , غير المبالغ بهما . إذ من الضّروري أن يفهمَ الطِّفلُ حدودَ سلوكيّاته .

مع الشّكر والتقدير .

اهلاً .. منال

من خلال رسالتنا ننثر لك جزء ما نملك

ينصح خبراء علم الإنسان بأن من أهم الاحتياجات النفسية لدى الأطفال اللعب معهم ومداعبتهم ورعايتهم في أفضل صورة، وذلك لأن اللعب مع الأطفال يساهم في بناء نموهم الجسمي والعقلي والنفسي والإبداعي، كما يساعد في تقليل السلوك العدواني والسلوكيات الخاطئة.

شكراً لحضورك الكريم