الوجه الآخر للحكم والأمثال " إياك أعني واسمعي يا جارة "

[سنا الأبجدية]

( إياك أعني واسمعي يا جارة )
المعنى في قلب الشاعر " المتكلم "
قد يكون على حق أو خلافه ،
لديه رسالة مختزنة يريد إيصالها بطريقة غير مباشرة
بعد أن احتدم الموقف داخله عراكا

" إياك "
قد يكون كبش فداء ، يعني لا ناقة له ولا جمل
فيفاجأ بسهم انطلق إليه من مكانٍ ما
ربما يتغاضى وربما يجادل

" الـ جارة / الـ جار "
ماهر في فن ؛ التطنيش ؛
يعني إذن من طين وأخرى من عجين
لمن ستعود الرسالة لـ المتكلم أو إياك أو الجارة ؟



أشعلوا الصفحة بتعليقاتكم الأجمل والأعمق رؤية أصدقاء الأبعاد
مودتي

 

[محمد الناصر]

نبض الحروف :

يوم حافل بالحوارات ما شاء الله .... وهذا ما يدعنا في توقد دائم ....

لكن بدون أي تكلف وعصر للدماغ سأجيب عن الإنطباع الأول ...

واعتقد المقصود ( إياك ) فهنا كاف الخطاب هي الدالة على توجيه الكلام ... ثم تلتها ياء المتكلم .. التي تنفي عن أن

الكلام موجه إلى المتكلم ..... والجارة ما هي إلا أداة للتمويه ( أداة للتمويه : أبو الأسود الدؤلي ما اخترعها باللغة ):000:


وفي عندنا مثل بسوريا يقول ( الكلام الك ياجارة ، واسمعي يا كنة ) طبعاً الحماية فقط هي من تقول هذا الكلام




شكراً نبض

 

[سنا الأبجدية]

تعليق رائع محمد الناصر

تقترب الأمثال بالوطن العربي وإن اختلفت اللهجات قليلا

ذكرتني بمثل حجازي يقول " دُق هنا يرُج هناك "

يعني لا ضمائر حتى لا يغضب أبو الأسود الدؤلي

تحياتي وتقديري لتواصلك الجميل

 

[خالد صالح الحربي]

*


و أحبابنا.. في مصر يقولون:
" العيار اللي ما يصيب يدْوِش"..
وأظنّهم غير بعيدين عن الـ.. إيّاكِ وجارتها..
ولكن من زاويَةٍ أُخْرى.

 

[خالد صالح الحربي]

*



عين الرّضا: عَمْيَاء..
عين السّخْط : ترى بالأشعّة تحت الحمراء..!
بينما الآخر: هَوَ هوَ لم يتغيّر..

 

[سنا الأبجدية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي

*



عين الرّضا: عَمْيَاء..
عين السّخْط : ترى بالأشعّة تحت الحمراء..!
بينما الآخر: هَوَ هوَ لم يتغيّر..

المشكلة الأولى أن عين الرضا تُبصِر وهي عمياء .. كيف ؟
والأخرى هو لم ولن يتغير ومع ذلك فالرضا يمطره !!

 

[خالد صالح الحربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبض الحروف

المشكلة الأولى أن عين الرضا تُبصِر وهي عمياء .. كيف ؟
والأخرى هو لم ولن يتغير ومع ذلك فالرضا يمطره !!

عين الرّضا: ترى ما يريد لها القلب أن ترى..!
أمّا الآخر فهو لم يتغيّر ولن يتغيّر..
وهذه نقطةٌ تُحسَب له بمزاياه و عيوبه..
وهذا يدُلّ على أنّ الخلل بـ.. صاحب العين..
لأنّه في كلا الحالتين: مُتطرّف.

 

[سنا الأبجدية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي

*


و أحبابنا.. في مصر يقولون:
" العيار اللي ما يصيب يدْوِش"..
وأظنّهم غير بعيدين عن الـ.. إيّاكِ وجارتها..
ولكن من زاويَةٍ أُخْرى.

العيار - يا خالد - أخرج الـ إياك وجارتها من حيز التلميح
وأدخلهم في دائرة الإشاعة أو الحقيقة التي أضافت لها الألسن بعض الفلفل والملح