[ الغبي الواثق ] .. ؟!

[صالح العرجان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أوقاتكم طيبه


أعلن علماء نفس من جامعة "أوتفوس" في العاصمة المجرية، بودابست، عن اكتشافهم لثلاث أنواع من السلوك الأحمق، حسبما ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية. وأوضحت الدراسة التي قادها العالم النفسي
بالازس أكزسل، ونشرت في عدد
الشهر الماضي من الدورية العلمية "إنتيليجينس"، أن العلماء حددوا حاليًا ثلاث أنواع مختلفة من السلوك الذي يمكن وصفه بـ"الغبي"، وهي الجهل الواثق وفقدان السيطرة والذهول. وعمد الفريق البحثي إلى جمع القصص الخبرية التي تحتوي
أمثلة للسلوك الغبي من مختلف المنشورات الإعلامية، مثل صحيفة "نيويورك تايمز" وهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، كما طلبوا من مجموعات من الطلاب بـ26 جامعة أن يسجلوا كل ما يصادفونه من مواقف يرونها حمقاء. بالنظر إلى
مجموعة قصص ومواقف السلوك الأحمق التي حصلوا عليها، وتنوعت تلك المواقف بين تصرفات حمقاء وقعت بمحض الصدفة وأخرى يتحمل صاحبها مسؤوليتها الكاملة. وتم تحديد الثلاث أنواع من الغباء على أساس ما إذا كانت هناك علاقة
للظروف الخارجية بهذه التصرفات أم أن الشخص يتحمل المسؤولية الأكبر، وكان أول هذه الأنواع هو "الجهل الواثق" ويخوض الفرد المتصف به في المخاطر دون أن يمتلك المهارات اللازمة لذلك، كأن يسرق أحد اللصوص هاتف ذكي مزود
بخاصية التتبع gps، ويعتبر أصحاب هذا النوع في أعلى درجات الغباء. وأشارت الدراسة، إلى أن النوع الثاني وهو التصرفات الحمقاء الناتجة عن فقدان السيطرة على النفس، ويعاني أصحاب هذا النوع من درجة متوسطة في الغباء ما بين النوع
الأول والنوع التالي، والنوع الثالث هو "الذهول" ينتج عن قلة الخبرة العملية في ممارسة مختلف الأنشطة.

 

[صالح العرجان]

اشهر ما قيل في هذا الداء العضال

لكل داء دواء يستطب به ........إلا الحماقة أعيت من يداويها .. ؟!


وعندنا بالمحكي نقول ( الخبل ماله الا بيت اهله وش مطلعه )

اتمنى مشاركتكم للفائده وليس للاصلاح

 

[نورة القحطاني]

أسعد الله أوقاتك
.
إلى الله المشتكى
أظنه مايطلق عليه علماؤنا الجهل المركب !
أما الذهول وفقدان السيطرة أشعر أنها رغما عن صاحبها
اعرف من في وقت الصدمة تفقد حتى القدرة على الكلام
ولاتستطيع وقت الأزمات انقاذ اطفالها
عافانا الله وإياكم
ورزقنا الحكمة
شكرا لهذه الفائدة العميقة

 

[صالح العرجان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورة القحطاني

أسعد الله أوقاتك
.
إلى الله المشتكى
أظنه مايطلق عليه علماؤنا الجهل المركب !
أما الذهول وفقدان السيطرة أشعر أنها رغما عن صاحبها
اعرف من في وقت الصدمة تفقد حتى القدرة على الكلام
ولاتستطيع وقت الأزمات انقاذ اطفالها
عافانا الله وإياكم
ورزقنا الحكمة
شكرا لهذه الفائدة العميقة

الله المستعان يا نوره

انتي تتحدثين عن الذهول الناتج عن صدمه وهو ما يسمى بالوعي المشوش
اما ما تطرقت له الدراسه فهو الذهول عند النقاش والحوار ومثال هذه الحاله
يسمى بالعاميه ( فاغر )

سعدت بتواجدك فهي بعاد ثالث للموضوع واستدراك لمعنى وفهم اخر

رد ود

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

أسعدك الله و بارك بك أيها الكريم :
وضعت يدك على لبّ الموضوع و صنفت حجم الغباء
المنتشر حولنا
الحقيقة كثير هم أولئك الأغبياء الواثقون
و هم من الخطورة على أنفسهم و من يحيط بهم
أكثر من الدهاة الأذكياء
رسالة جميلة لمراجعة السلوك
شكرا من القلب أخي صالح

 

[صالح العرجان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان محمد ديب طهماز

أسعدك الله و بارك بك أيها الكريم :
وضعت يدك على لبّ الموضوع و صنفت حجم الغباء
المنتشر حولنا
الحقيقة كثير هم أولئك الأغبياء الواثقون
و هم من الخطورة على أنفسهم و من يحيط بهم
أكثر من الدهاة الأذكياء
رسالة جميلة لمراجعة السلوك
شكرا من القلب أخي صالح

جميلة ابعاد الادب ايمان

انتي اتيتي بفائده ربما اصوغها بشكل اخر

هناك ثلاثة انواع للاشخاص الممتاز الذي يفهم الامور بنفسه … و الجيد الذي يفهم الأمور من الاخرين … و عديم الفائده الذي لا يفهم بنفسه و لا من الاخرين

شكرا لتواجدك هنا

رد ود

 

[رشاد العسال]

الغباء صناعة أكثر منه فطرة، يبدأ بمناهج التَّربية، والتَّعليم، كمخرجٍ سياسي، وينتهي بالاعلام أيضا، كمخرج سياسي، وكسلطة رابعة.

لا أدري ما مدى تأثيرنا في الحضارة المادية المرتبطة بالذَّكاء الصِّناعي أكان ذلك من حيث الاكتشاف، أو من حيث الابتكار، أظنه ( صفر ) قياساً بما هو عليه هذا العالم على إمتداد كوكب الأرض، بالرغم ما كنا عليه إبَّان الحضارة العربية الاسلامية في العصر العباسي الذي تميزنا فيه عن سائر الأمم، وربما إن الكثير منِّا لا يعرف إن سبب ذلك التَّميز كان على رأسه المعتزلة الذين كُفِّروا، وما زال البعض يكفرهم حتى اليوم رغم ما قدموه خدمة للاسلام، والمسلمين من علوم، ونظريات، بما في ذلك مواجهتهم للفرق الخارجة عن سياق جوهر الاسلام مثل "الجسمية" و"القدرية" وغيرهما الكثير.

ما ذهب إليه الأستاذ صالح العرجان أمر فردي بالنسبة للغرب، أي دراسة حالات شاذة، وكما يقولون (( لكل قاعدة شواذ، والشاذ لا يقاس عليه )) وعليه لا أدري إن كان الأستاذ صالح العرجان يعرف إن بعض الدول العربية لا زالت حتى الآن تحرم في مناهجها، وتجرم مادة الفلسفة التي هي بيت القصيد في بناء العقل، حيث يقال إن العلم يبدأ حيث تنتهي الفلسفة.

أخيراً ليس كل ما نراه من الغباءِ غباءً، ولعل خلف بعض الغباء ذكاء، كما يقولون تغابي

رائع أيها الصالح كما أنت.

 

[صالح العرجان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشاد العسال

الغباء صناعة أكثر منه فطرة، يبدأ بمناهج التَّربية، والتَّعليم، كمخرجٍ سياسي، وينتهي بالاعلام أيضا، كمخرج سياسي، وكسلطة رابعة.

لا أدري ما مدى تأثيرنا في الحضارة المادية المرتبطة بالذَّكاء الصِّناعي أكان ذلك من حيث الاكتشاف، أو من حيث الابتكار، أظنه ( صفر ) قياساً بما هو عليه هذا العالم على إمتداد كوكب الأرض، بالرغم ما كنا عليه إبَّان الحضارة العربية الاسلامية في العصر العباسي الذي تميزنا فيه عن سائر الأمم، وربما إن الكثير منِّا لا يعرف إن سبب ذلك التَّميز كان على رأسه المعتزلة الذين كُفِّروا، وما زال البعض يكفرهم حتى اليوم رغم ما قدموه خدمة للاسلام، والمسلمين من علوم، ونظريات، بما في ذلك مواجهتهم للفرق الخارجة عن سياق جوهر الاسلام مثل "الجسمية" و"القدرية" وغيرهما الكثير.

ما ذهب إليه الأستاذ صالح العرجان أمر فردي بالنسبة للغرب، أي دراسة حالات شاذة، وكما يقولون (( لكل قاعدة شواذ، والشاذ لا يقاس عليه )) وعليه لا أدري إن كان الأستاذ صالح العرجان يعرف إن بعض الدول العربية لا زالت حتى الآن تحرم في مناهجها، وتجرم مادة الفلسفة التي هي بيت القصيد في بناء العقل، حيث يقال إن العلم يبدأ حيث تنتهي الفلسفة.

أخيراً ليس كل ما نراه من الغباءِ غباءً، ولعل خلف بعض الغباء ذكاء، كما يقولون تغابي

رائع أيها الصالح كما أنت.

صاحب القلم المبحر رشاد العسال

تعرف

ميكافيلي يكرهه البعض ويحبه اخرون انا ممن يحبونه
لماذا :-
لانه عرى الانسان اخلاقيا وبذات ذلك الشخص الذي لم تصمد مبادئه واخلاقياته امام مطرقه الرهبه وسندان الرغبه

ايضا هو يقول قمة السرور ان تخدع المخادع


شكرا بحجم جمال الفلسفه التي يستطيعها الكثيرون ويتابعها الاخرون
على تواجدك الكريم والمليء بالثراء

رد ود