مابعد اسميها

[ساره عبدالمنعم]

من الصعب أن أكتب قصه والرجوع للكتابه بشكل يأسر قلبي وأكون متعلقه بها يجعلني أنسى من حولي وعيناي لا ترى غير أزرار الكيبورد فكل حرف هو نبضه لي ..

فأنا لا زال في جعبتي الكثير من القصص ..

ربما أحداث مستهلكة إلا أنها في كل بيت لكن انا لا أحرق نفسي في واقع مرير حتى يقرأ لي ويمل القارئ من حرفي مع أخر سطرين قرأهما فلا طاقة له في أن يكمل ماتبقى لي من حكايا ..



فقصتي اليوم جعلتني أتعثر كثير في أن أكتب مافي خاطري فأنا انسان يصعب فهمه وأحمل جينات تتقوقع داخل نفسها عندما يدق باب العزله أتأقلم مع من أريد وأبتعد عن من لا أجده متوافق مع الروح المزعمه أنها سويه

في الثامنة عشر من عمري كنت أحمل موهبة خارقه وهو أني أقرا الأشخاص من ملامحهم لا أعلم هل هي خارقه أم كما يقال عن من يملكه( ملبوس ) لا يهم فأنا أثق بنفسي ولي صبر على نفسي مهما أوجعتني .....
كنت طالبه جامعية خجولة ليس لي في الموضه ولا لي في أن أُكون صدقات فأنا صعبه في أن اتحدث مع الناس أخاف أن اسأل سؤال لتتسارع دقات قلبي وأبتلع ريقي مع كل حرف وأكثر الناس تُسيئ الفهم لها ..

ذات مرة جلست طالبه لا أعرفها لكن معي في الكلاس كانت تنظر لي بأستغراب وأنا اتحدث لزميلة تكسرت الحواجز بيني وبينها واصبحت متحمسة في الحديث إلى وقت مجيى والدها لصطحابها

تنحت التي بجانبي لتسألني بعض الأسئلة وأخر المطاف لتلك الأسئلة .. سارة // تصدقين أن كل ماسقطت عيني عليك كنت أتمنى لو ألكمك على وجهك أنتقاما للوقت فقط

لا أخفيكم جرائتها وصدمتي منها إلا أني تعلمت أن ابتسم لكل حدث وضحكت وقلت لهذه الدرجه مستفزه .. قالت لا لكن أنت ماتعطين مجال في أن أحد يتعرف عليكِ

 

[ساره عبدالمنعم]

لقد كانت صدمة لي

أن أكون معزوله بنفسي عن الناس بل لأني بين وضع انساني لا يحبذ لي ان أذكرها ...
فلا قلب لي أن كنت على حق ولا لسان لي أن أخطئ علي نقاط ضعفي وهو الصمت وملاذ المنتقم مني إذا نظرت له بعين بارده ..
القصه ليست هنا القصه لم تبدأ بعد ..

 

[ساره عبدالمنعم]

في لحظه يعم عتمه في المكان خيال في عقلي يقلب لِي الزمان وكأنه شريط أحمل في طيات شرائح الذكريات لاتجسد في أفلام ولا حلقات سهرة لأنها فقط استهلكت ..
وهنا سأبدء بأول شعلة

 

[ساره عبدالمنعم]

النبضة الأولى ..
جدائل الشّعر ونسمة الفجر وبراءة الوجه مخفية ب عباءة مثل سواد الليل ..
وخطوات الأمل مخلوطة بحزن ماتعرف شلون التف بخصرها ..
قبال بيتها نظرة و ابتسامة وخجل وخوف ..
ورد على بابها كب بداخله شعور ..
لكن قبل يطلع الفجر و بعد ما امطرت غيث ورعود ..
في لحظة حلم تذكرت أنها شافته يرمي على بابها نفس الورد لكن مات في يدها ..

 

[ساره عبدالمنعم]

و هل ينبض القلب بعد نبض .. و هل لكم صوت خفي يخرج في زمن يضعف فيه نبضك .. فلا نسمعه ..


٢) صوت خفي
وكأن لليل لي موعداً معه أرى نجمة ساطعة تغمرني بإنبهار .. وعلى تلك وهذا الظلام ..
أرى وجهاً عبوس وصوتاً خفي تعوذت من صوته بالرب الرحيم ..
كان لا يعي ما أقول وكان منهك من رحلة الزمن
أقود روحي أجلا الهوى ولا أغمرها به ..
من باغت بك ومن أوجدك ..
الفراغ والحُب الخفي ..
وعين ترى وقلب نبض
وكيف وجدتني وأنا لم أجدك
الليل صمت والهوى يواري سؤتة
أنا في بستاني ولا يظلني و في
جانبي النهر ولا يرويني
أحببت ألوان الطيف ومنها لونكِ
وتنفست الفجر من صوت عصفور
يحلق على نافذتك ..
ليس مني من كان في نعيم
ليس لي من كان في احضان
الحب ؛ لا يعيه ..
ابحث في ظلمتك فأنا لا أراك ..

 

[ساره عبدالمنعم]

‏من الغباء ..
أن ترتب أوراقك .. وتعيب أوراق الغير ..
أوراقك رثه ولكنها زاهية أوراقي زاهيه
لكنك كببت عليها حبرك ..
..
لا أعلم لي ما تقولين .
ولكن هناك حديث يتخطى كل العراك ..
-اي عراك وأنت تستخدم جميع أحرف الهجاء .
ولا كلمة أمسكتها و حفظت مكانها ..
ايعقل أني فقدت الذاكرة !!
||
لا هو مجرد توقف مؤقت ؛
- وهل لا زال بين هذا الكون ألفه
أنا أعيش بعثرة اهتزازات في اوتار الوقت
لا أشعر بيدي قلبي دائما نابض كسرعة موتور
أريد أن أستلقي على الأرض لكي تمتص أوجاعي أنظر كيف أغرق وأغرق ..
هل رأيت ؟
أنا لاشيء ..
||