بلاد الشمع

[وليد بن مانع]

"بـلاد الشمع"


رثاك الثلج يا شمعة شبابيك السّهر والريح
بعد ذابت اصابيعك على سجادة وصاله

تغرب في سراب الماء مجاديفه رضى التسبيح
يهندم ما بقى من موجه العاري على جاله

بكى للشمس واسراب النّوارس والنّدى والشيح
بكى لليل واحلام المواني .. وابيض آماله

ركض فوق الصحاري ما غرف سيله ضيا التصبيح
تسرّب بـين خطوات الرمـال ولاذ بـ ظـلاله

يهزّ الملح في كفه .. و عذق الذكريات يطيح
على رمضا العتيق من النّخيل وزخرف خياله

ربيعه ماطرٍ توه من يدين البروق يسيح
دفاه اول سواليف الرّعود ان جت تحلوى له

يغنّي للـطيور الحالـمة لا رفرف التلويـح
ويحكي للشفق عن قصة اشجاره وشلاله

قدر ينسى ضيا الشمعة وروح النار والتجريح
قدر يهرب عن اسوار الفتيل و جمرة حباله

رغم حزن الاماكن واشتعال الوقت و التبريح
لبس حلم الشتا و ايقظ فصول الشوق في باله

تخزّف في بلاد الشمع واهدى ضحكته للريح
بعد شابت تفاصيلك على سجادة وصاله

 

[سعيد الموسى]

أهلاً بـ حفيد المجد
-

دائماً ما تأتي ياوليد لـ تعيد ترتيب الأشياء -
لدرجة أنك جعلت الشتاء يرثي شمعة بجانب الشبّاك
-

حسناً في الحقيقة لدي أنطباع لاأعلم صحته ولكنني سأكتبه :
لا الشتاء شتاء ولا الشمعة شمعة ولا الشبّاك شبّاك - هي كلها رموز يختبئ خلفها الشاعر.
‏مطلع النص - أوسطه : كلها توحي باأشياء أبعد من المعنى الواضح على سطح النص
‏القفلة على سبيل المثال :
تخزّف - الخزف دائماً خارجه جميل إلا أنه جماد من الداخل - الأستعارة هنا / تجمّد الشعور
‏الثلج : النسيان
‏الشمعة: الذكريات ..

-
بعيداً عن كل هذا وماأنا واثق منه جيداً - أنك تتعامل مع النص أثناء كتابته بحرفية مذهلة ، وأتقان شديد
تنتقل من الشطر للشطر بطريقة هندسية رائعة ..

 

[سيرين]

ما ابهاها بلاد
احتفى بها الشعر واورقت منابع اللغة بوهج دافيء العطر
توالت الصور الابداعية والبلاغية بما استطابت به الذائقة
سلم البنان وسحر البيان شاعرنا المبدع وليد بن مانع
مودتي والياسمين

،،

 

[خالد صالح الحربي]

:
بسم الله..
جزءٌ من تعريف الشِّعر هو أن تستطيع أن تصنع علاقة بين
المفردات، علاقة لم تكن لتحدث في غير دائرة الشِّعر .. وهذا
ما وجدته في هذه القصيدة .. " بلاد الشّمع " ؛ لن أورد أمثلة..
وسأدع هذا الأمر للقارئ النبيه ، وكلي ثقةٌ بأنهم كُثُر في هذا الفضاء.

🌹

 

[قايـد الحربي]

:
:

بلاد الشمع وميلاده ..
حين يكتب وليد يضع الشعر في مكانه الصحيح ..
هناك حيث اللغة المعجونة بالسحر بالشفيف من اللون ، بالموسيقى المنحوتة ،
بقصيدةٍ يكتبها وليد دائماً.

كم أنت مبهج ياوليد

 

[رشا عرابي]

هو السحر الحلال، الـ يُسيطر على اللّحظة كـ كل
ذات انصات.....!
الاعتِناء بالمفردة وأبناءُ المجاز كانوا لكَ بَرَرة..
وهذا يورِثُ النص دهشاتٍ تترى


عليكَ من الشعر ما عليك~
مطر......

 

[سُرَى]

.

نَصّ جميل
يَنُمّ عن ثقافة شعرية عالية.

 

[محمد السويحي]

وليد مانع : رغم تجربتك البسيطه الا انك تقول للجميع انا هنا … انا الحاضر فترقبوا المستقبل ولاتنسوا هذا الإسم فلا زالت هذه هي البدايه … ونحن نقول إذا كانت هذه البدايه فكيف سيكون وليد في المستقبل … إنّا من المناظرون 🌹