[ أُمنية ]

[زينب آل ياسين]

أيها القَدرُ في حَياتيْ ..
ضُمني نَحو حَناياك .. وَجردني من الآلام مثقال أنينْ ..
أيها الواله في ديمومة الأشواقْ
أَوَمالي ..كُلما أقبلت في مخبئنا .. تَشاهقت قمم الإحتياج بِدواخلنا ..
أراني .. عاشقة تَحنوا لَضمة وعناق وَقُبل ..
أكتسي بِأثواب من حاجة و حَنين .. وَبراءة طفولة ترتشف من أحضان
أبيها الدفء وَ الأمانْ ..
اَتُراني أستهلكت الصبر إلى أن نفذ مقداره بِداخلي !!؟
أم طوقني الإجتياح إلى أن فَك جِماح شوقي ولهفتي عليك !؟
أدوزنك في سمعي صوتاً مُقبلا ً بالأمل
وَأوزعك في خَلايا قلبي حناناً مُثقلاً بالحب
أيا نَبضة تُحيي كُل الخامد فيني ..
فتصنع مني ثورة من جنون .. لايَقوى على قهرها أحد ..
هَكذا عُمري أصبح بِك مُكتنزاً بالورود الجميلة حد الفتون ..
حَتى ماتت الجروح بِداخلي ..
وأعلنت الآلام حدادها عَلى الكآبه .. وألبست نفسها خرقا ً من سواد

هُنا ..

أقتفي من تمتمات عشقك جادة إلى نور فَيتوهج الفرح بِداخلي
حِينما تصرخ أستبشارا ً بِلقياي في نهاية المَطاف
مُعلنين البقاء وَالبقاء وَالبقاء
كُلما أنغَرَستَ في عُمري فَرحة
أستطيع أن أدخلك في جنان آمنه .. من جنائن فؤادي
وَتختال مابين أرصفتي مَع كُل دقة ناقوس من نواقيس حُبنا العُذري ..
أشهق حينما يَفتض إجتياحك صَبري وَسكوني
فَ أعبث بِك كثيرا ً وتعبث بي ..

 

[خنساء بنت المثنى]

الأمنيات أجذاعٌ عِجاف تَقينا شَر الغَرق !!



لروحِك قَوافِل جُوري أخيتي
ودي

 

[نواف العطا]

زينب آل ياسين
أهلاً بعودتكِ وبكِ بعد غياب .
حب وشوق ولهفه وكلمة عذبه
نثرتي حسناً أمتزج ببهاء حرفكِ
فشكراً لكِ ودمتِ دوماً بود .

 

[حمد الرحيمي]

زينب آل ياسين ...



بوحٌ عشقيٌ ثائرٌ حد الجنون ... و ولهٌ تمرد على الصمت فأثار حرفاً جميلاً ...

 

[سعد المغري]

..

زينب ياسين..
متعب بالـ حب ومتبع بالأمل هذا الـ نص .
هنا مقاس عذارء تستجدي وطنٍ يحتويها ..
هذا الـ نص خفيف كـ مقطوعة من أغنية شرقية تطاول شفة الـ ريح .
مندلقة أنتِ كـ عطر ومطر.

 

[زينب آل ياسين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خنساء بنت المثنى

الأمنيات أجذاعٌ عِجاف تَقينا شَر الغَرق !!

لروحِك قَوافِل جُوري أخيتي
ودي

الخَنساء
قوافل جوري تَحف وجودك ِ
شُكراً

 

[زينب آل ياسين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نواف العطا

زينب آل ياسين
أهلاً بعودتكِ وبكِ بعد غياب .
حب وشوق ولهفه وكلمة عذبه
نثرتي حسناً أمتزج ببهاء حرفكِ
فشكراً لكِ ودمتِ دوماً بود .

وَأهلاً بِ ترحيبك الجَميل
وأنني لَخجلى وَالله من غيابي
لكن !
رُبما وجودي الآن يغفر شيئا ً منه
شُكراً كبيرة ..

 

[فرحَة النجدي]

أيا زيْنب !

لم تتركي لنا مجالاً للتنفس ما بين السطور ،
أخذتنا أخذاً بالشوق و اللهفة ،!

ما أجملك أُخية ،
حفظك الله