انسكاب

[وادرين]

الرايقه ابداع من كل الزوايا

دمتي بود

 

[سليمان عباس]

حزنه الأعذب من سنين الشباب
واشتعال العمر، طيشٍ وافتتان
-
عندما غنّته فيروزه وشاب
عمر قلبه، وانتبه والهجر دان

......

اشتعل الأثير وغنى بين ما أمسى واصبح
أ. شيخه الجابري

صح لسانك مدد

 

[أحمد بن هادي]

صح لسانك واعلا شانك

طرق طرب وابيات عجب

تقديري لك

 

[نادرة عبدالحي]

يحتشد هذا الصوت لتقريب الصورة وتوضيحها في ذهن المتلقي ،

فالصورة الفنية وأسرارها البلاغية تمنو داخل الذات القارئة ،

الشاعرة شيخة الجابري تمتاز برهافة الإحساس وصدق الوجدان

والتعبير .فهذه المميزات تُحبب القارئ في العمل الإبداعي الاتي

من ذات نبيلة ،



أتيت في في الثلث الآخر من الغياب
مضى الكثير من الغياب ، استخدم جزء الثلث
يدل على وجود أجزاء أخرى من الغياب ،
وهذا المجيئ حصل في مسار الإدراك واليقظة
يوم كانَ هذا الإدراك والوعي موجود ،

(جيتني فالثلث الآخر للغياب
في مدار الوعي، يوم الوعي كان)



وصف للحظات المجيء بدون تكلف في الوصف ، لحظات أنيقة
عذبة مُتبدلة من حال لحال المثيرات الجميلات


فاللّحيظات، الأنيقات، العِذاب

المُغيرات، المثيرات، الحِسان

نرى المشهد هو صمت الجمر ، كثيرة هي الامور
التي تمتلك لغات من حولنا والشاعر صاحب الاحاسيس الجميلة
من يفك اسرار الامور ويراها عن قرب فهو يرى ما لا يراه غيره،
يوما ما كان القلب مرفأ للأمان والإطمئنان


عند صمت الجمر حزّة الاحتطاب
يوم كان القلب مرفأ للأمان




في تلك الليلة البعيدة مرت عذاب
وبعد الشعور بالعذاب علت في عيونك دمعتان


تلكمُ الليلة التي مرّت عذاب
ثم تسامتْ في سمائك دمعتان


استخدام اسلوب التشبيه مثل الحرف لبصر الكتّاب ويبقى هذا البوح والحرف عزيزا عند الكاتب
ومثل العزف لأضلاع الكمان فبلا عزف لا فائدة للكمان يبقى صامت ،



جيت مثل الحرف لعيون الكتاب
مدري مثل العزف لضلوع الكمان





كنتُ في الماضي اجعل ضلوعي لهُ وشاحا وإنتظار ،
ولكن لحظة الغياب هي حزن قد بدأ
وحين يبدأ الحزن في نصب أعمدته من الصعب عليه ترك المكان،


كنت أوشّح له ضلوعي ارتقاب
وكانت اللحظه فْغيابه حزن/حان





بلا شك هناك علاقة وطيدة ما بين كف اليد والاصغران
وفي اليدين نقش الفرح صبغته ، ربما الخضاب فترة ويزول
لذا يكون نقش الفرح قصير العمر هنا ،
وفي العيون يُرى من خلالهما احتراق القلب وصمت في اللسان ،

(في يديني نقْشةْ الفرحه خِضاب
وفي عيوني احتراق الأصغران)



ازا كانت تجربة حب بلا شك ما يبقى الا الحزن

والألم وحفنة لذكريات لذلك المكان ، لانها تجربة

وليس مشاعر دائمة ،


تجربةْ حب، وبقايا اكتئاب
يعني حاله مؤلمه شوق، ومكان



الزمن الجميل الذي كان يجمع الصحاب والوفاء ما عاد موجود ،
كلام صحيح ما من شئ قابل للضمان
كل أمر قابل للتغير

راح ما كِنْ الزمن جمّع صِحاب
وما بقى من شيْ قابل للضمان




نهاية موجعة لبيت من الأمل
تمنح الشاعر الأمل بيت والبيت يحتاج
لأساس وجدران وسقف للحماية بلا شك من الصعاب
التي ستمر ببيت الأمل ،
ومرت بالفعل الصعاب واصبح بيت الأمل خراب
وسكنت الاشباح في ذلك الكيان ،
المزج ما بين الخيال الواقع
الخيال لوجود الأشباح والواقع الأمل ،



بعد ما بيت الأمل أصبح خراب
واسكنت الأشباح في ذاك الكيان!


الشاعرة الفاضلة شيخه الجابري دمتِ نورا دائم للأدب الجميل

أتمنى لكِ كل الخير وجنائن الطيب ،

 

[سعيد الموسى]

شيخة الشِعر ، التجربة الشعرية الناضجه ..
هذا النص مكتمل بكِ ..
لستِ بحاجة شهادتي ، وأنت ِ من حرثتي أرض الشعر وغرست ِ القوافي فيه لينبت الشعر ..
منذ زمن والله لم أقرأ شعر ، شعر كهذا حقيقي !

 

[شيخه الجابري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي

:
لا شك أنّ هذا النص مكتوب بنضج وخبرة - وفيه من الفنيّات الكثير والكثير
لكني واجهت مشكلة في قراءة صدر البيت الرابع ( ساعة ْ اللحظة التي نُسمّيها يَباب ).
يا إن قراءتي خطأ يا أن فيه خطأ كتابي ؛ هذا والله أعلم. 🌹☺

الله يسعد أوقاتك بكل خير أخي الفاضل الأستاذ خالد الحربي
وشكرا ً لك لطف كلماتك، وملاحظتك الكريمة التي أسعدتني هو الشطر حقيقة كما جاء في النص ولأول مرة تصلني عليه ملاحظة، ربما تأثر بالقراءة وهو يُقرأ هكذا " ساعةْ اللحظه التي نُسميها يباب" واللحظه تُقرأ بإخفاء الهاء فقط
هذاهو توضيحي وإن كان لديك رأي آخر يسرفني دون شك
تقبل خالص التقدير

 

[شيخه الجابري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين

انسكاب صارخ الالم
كيف تم ترويضه ليحزم حقائبه مرتحلاََ الى رُبى الابداع !!
يلاغة بيان خشع له الضوء
وصور ابداعية توالت محلقة في المدى بما يسلب الذائقة والدهشة
معذرة .. الصمت في حرم الجمال فريضة بلا جدال
رووعة شاعرتنا المبدعة شيخه الجابري
دام هذا الغدق السخي مورقاََ لأبجديات الشعر الباهي
مودتي والياسمين

\..

شكرا ً من أعماق اختي العزيزة سيرين
هو الشعر يستنطقنا كيف ما شاء ومتى ما أراد
شرفتيني الله يحفظك

 

[شيخه الجابري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز الرميحي

ساعة ْ اللحظة التي نُسمّيها يَباب
حيث كان الشوق للهفه مُدان

يدان الشوق في لحظات الغياب
ماطرة كالعادة ياشيخه بحروفك المغدقة
بالنور والبلور

كل الشكر والتقدير لرأيك الكريم اخي الفاضل الشاعر العذب عبدالعزيز الرميحي
ممتنة لك
شرفتني ربي يحفظك