* إعلانات *

[فقـد]

هلا محمد ومرحبا فيك
عن نفسي تبهرني دائما قدرة المصممين الإعلانيين للخروج بفكرة ذكية، مثيرة، وتؤدي الأغراض اللازمة في أقل من دقيقة...


شكراً لوجودك مرة أخرى
فقـد

 

[فقـد]

إعلان لطيف جدا
عن شركة "كونفرس أول ستارز" للأحذية

.

 

[نافع التيمان]

أختي فقد .. صباح الخير
قادرة دوما أن تكوني مثيرة وثرية .. الدعاية والإعلان تخصص يحتاج لذوي ذوق عال وسرعة بديهة وقوة ملاحظة وقدرة على استثارة الشريحة المقصودة .

الإعلان الثقافي والتوعوي متخلف جدا في بلادي ..وجامد جدا ..!

عندي كمشة أسئلة .. ومحتاج إجابة بليز ..

هل ياترى لمسألة الإيمان بالقضايا دور في جودة ما ينتج لها من إعلانات ؟
ثم أن هناك بعض الإعلانات الإذاعية لا تعتمد على الصورة ..
هل لمصممي الإعلانات المسموعة قدرات أكبر من مصممي الإعلانات المرئية ؟
ام أن لكل مجال أدوات تأثير يؤخذ بها حسب حاسة التأثير ؟



شكرا لك يا فقد .. وشكرا لفكرك ..

 

[فقـد]

يا صباح النور
هلا وغلا...



حسناً، قبل أن أجيب على أسئلتك يجب أن نعرف أني تخصصت في مجال "الفنون الجميلة- قسم التصميم الإعلاني" وهو جزء بسيط جدا جدا من مجال الدعاية والإعلان...

وأعمل الآن كمحررة لغوية وكجزء من فريق العلاقات العامة في شركة للدعاية والإعلان، وهناك تعلمت أنه:

من أجل أن نخلق "الإعلان" سواء كان مرئيا، مسموعا أو مكتوبا يجب أن نمر على عدد من الأشخاص هم:

- المحررين اللغويين
ومهمتهم تتلخص في تحرير النصوص الإعلانية وإيجاد الاسم المناسب للمنتج والعنوان المناسب للحملة... وكتابة نص الإعلان والتدقيق اللغوي.


- فريق الإدارة الفنية
وهم عبارة عن فريق مكون من مجموعة من الفنانين والمصممين الإعلانيين ومختصي الدعاية والإعلان، وهم المحور الأساسي في الموضوع حيث يقع على عاتقهم خلق الحملة الإعلانية من الصفر.


- المصممين:
وهم عبارة عن مجموعة من الفنانين، المصورين، والجرافيك ديزاينرز، وتتلخص مهمتهم في ترجمة الفكرة إلى شيء حقيقي سواء كان مكتوبا أو مرئيا.


- فريق العلاقات العامة:
حيث يقع على عاتقنا توزيع البيانات الصحفية، وكتابتها، ونشرها على أوسع نطاق ممكن... وقيادة الحملات الإعلانية وتوثيقها، ووضعها في مكانها الصحيح، وتختلف الحملات الإعلانية عندنا حيث إنها عملية يعني ننظم فعالية أو مؤتمر صحفي أو أيا كان بما يتوافق مع أهداف الحملة الأساسية.




.... سأجيبك لحظة

 

[فقـد]

...ثم
ينقسم الإعلان إلى ثلاثةأقسام:

تيزرز (أو المحرض): وهي الإعلانات القصيرة التي تنبيء بحدوث حدث ما بدون أن تفصح عنه مما يضع المتلقي في حالة كاملة من الفضول، مشاكلها أنه إذا لم يقم المعلن بتنظيم حملته الإعلانية ووقتها قد يمل المشاهد ويفقد شغفه في المتابعة.


الإعلانات التجارية: وهي الإعلانات العادية، مسموعة، مقروءة أو مرئية، تسوق بالعادة لمنتج، لخدمة أو لهدف معين، ويكون هدفها تجاري تسويقي.


الحملات الإعلانية: وهي عبارة عن الإعلانات التي تحمل فكرة معينة أو مبدأ، وتكون عادة بعيدة عن التسويق المباشر للمنتج، كما تتبناها الشركات صاحبة المنتج الواحد لأنها تسوق لهدف معين ومن هذه الحملات مثلا إعلانات حليب "نيدو" التي مازالت تسوق لنفس الهدف من لما كنت نونو: "نيدو..حليب تنمو معه الأجيال"

 

[أسمى]

صباحاتـ..خير
"
رايق موضوعك فقد.
يعطيك ألف عافية.

"

 

[فقـد]

الحين بجاوب:

- أولاً... الإعلانات السعودية على فكرة متنوعة، إعلانات "الجوال" والحملات الإعلانية المكثفة لقنوات "ام بي سي اف ام" مب ثقيلة دم وايد... المشكلة إن معظم المعلنين يتخلون عن الجانب الفني للإعلان وينظرون له نظرة تجارية بحتة... ونادراً ما يكون في "صاحب منتج" فاضي يخسر على إعلان لا يسوق لمنتجه بالطريقة العادية والمعروفة والمتداولة....


- مسألة الإيمان بالقضايا... نعم تؤثر كثيراً، لكن في مجال الإعلان يجب أن تتعلم أن تكون محايداً تماما "كمعلن"، الانفعال بسبب قضية أو فكرة ما قد يزيد من فرص فشل الحملة، لأنك لن تنظر للقضية كفكرة، ستنظر لها كإيمان أو كمبدأ بالتالي في نظرك أنت، ستكون فكرة مثالية لا تحتمل الوقوع في الخطأ... كما إن المبالغة في الاقتناع بفكرة ما قد يجعل من قضيتك قضية استفزازية تكون نتائجها عكسية...

مثلا... شهر رمضان الماضي قدمت باقة قنوات دبي حملة بعنوان "دبي العطاء"، وكان نص الإعلان كالتالي: كوب من القهوة: 20 درهما... وبعشرين درهما وجبة غداء لطفل.... أنت تختار...
وطبعا اختاروا مختلف البضائع وقارنوها بمختلف الأعمال الخيرية التي من الممكن أن يقوم بها الشخص بنفس المبلغ...وبقدر ما كان الإعلان مبتكراً ويحكي قصة قضية، بقدر ما أثار حفيظة شريحة كبيرة من الناس هنا في الدولة، لأن الإعلان ركز على فقراء العالم ولم يهتم بأزمة الغلاء المعيشي "اللي كان في بداياته وقتها" ، كما شعر بعض الناس بأنه إعلان يستفزهم شخصيا....


- الإعلانات الإذاعية: أعتبرها من أذكى وسائل الإعلان، لأنها تعتمد على مقدرة الكاتب وقاريء الإعلان... قدرات أصحاب الإعلانات الإذاعية تنحصر في نص مكتوب، ومؤثرات صوتية فقط، لكن تكمن فائدتها في أنها تحرض الخيال أكثر، والكاتب العبقري هو الذي يتمكن من استثارة المخيلة بالطريقة الصحيحةالتي تخدم جميع أهدافه...

الحملات الإعلانية لـ "هيئة أبوظبي للهوية" تستخدم صوت رجل واحد لإعلاناتها، وموسيقى واحدة موحدة في إعلانات التلفزيون والإذاعة، بالتالي... صارت مثل نغمة محفوظة أول ما نسمعها نعرف إن الإعلان "لهيئة الهوية" وأكيد يعلنون عن قرار جديد أو مشروع جديد ولازم نسمع...


- المؤثرات الإعلانية: طبعا لكل مجال مؤثراته الخاصة... وكل مجال يركز على مجموعة معينة من الحواس يجب استغلالها بالطريقة الصحيحة... لكن بشكل عام تعتمد الإعلانات على حاستين أساسيتين هما السمع والبصر وإذا تمكن الإعلان من جذب حاسة واحدة فقط من هالأثنين سيتمكن من جذب المسؤول الأول على نجاح الإعلان: "الانتباه"... وسواء كان رد الفعل إيجابي أو سلبي، سيكون انتشارالإعلان مضموناً...




وبس... أتمنى أكون جاوبت على الأسئلة بشكل صحيح
صدق من قال: أنا أخشى نافع...!

عميق احترامي لك
فقـد

 

[م.عبدالله الملحم]

:
:

موضوع رائِع يا فقد


و لدي بعض الأسئلة كذلك .


س 1 : - في شركات الاعلانات هل هناك نماذج معينة لــ الاعلانات تقومون بها و تقدمونها لــ الراغب بالاعلان .. أم ان المعلن هو من يحضر الفكرة .؟

س2 : - ما هو مفهوم الحرية في الاعلانات التجارية .؟

س3 : - تكلفة الاعلان على ماذا تعتمد .. أم إسم المعلن يلعب الدور الأكبر .؟

هذا ما لدي الان .. و متابع و بقوة .. لأنني أفكر جدياً في مشروع كـــ هذا ..


تقديري