على ذاك الـرصـيــف . . . !

[زخات مطر]

على ذاك الرصيف يتمنى أجمل أمنياته ..
فهو حتما يجهل مستقبله !

 

[حياه]

..

طرقات طويلة ومملة ،

 

[حياه]

..

خاطر مكسور ،

 

[حياه]

..

وهم آخر ،

 

[فَجرْ العسَكرْ]

- وحشتْني : صبّى طفولةٍ لمْ تُخدشْ وضحكة مليئة بالحّبْ ورائحةِ بُنْ أستطعمُ بها شفة الأماني المؤجلة فتُنجزْ
- وحشتْني تنبؤاتْ المَطرْ وكفوف جدتي حينما تُداعبْ جدائلُ الصّبرْ
ودعاءْ والدي حين جفافِ الألسنْ عنّ ذكر الشكوُرْ
- وحشتْني مُدنْ لونها صحراوي تتطايرُ حباتِ الرملْ وأنفاسُها لا تتلونُ
- وحشتْني ورقةٌ تِبللها معاطفُ النسيانْ كي لا تذكرُني لسطوةِ الحنْين الهائجة
- وحشتْني ذكرى هائمة وقلمٌ يُباركْ هدوءْ نبضي ف أمضي متيقظةٌ ..!
- وحشتْني تِلك السُنبلة التي تُراقصْ كفيّ وأتناولها بعد مكوثِها بينَ حدائقْ الربيعْ فأبتسمْ ..!
- وحشتْني ثوراتِ جُنونْ طائشة تقفزْ لتمتلئ فوق راحةِ يدي وتُشعلني وضريبتُها أنْ أتهادى كُلي ..!
- وحشتْني تِلك الطُرقاتْ وأُناسً تبتسمُ لصباحٍ مُشرقْ دونما حُزنٌ يُعكرْ ملامحها
- وأخيراً بصدق أيممُ فجري بأنْ يغتسلْ جيداً مِنْ صمتٍ مُبرحْ ..!

وما زالت الأرصفة مُبللة مِنْ هدوءْ الإنتظارْ ..!

 

[فاتن حسين]

على ذاك الرصيف..
ودعتَ ظروف اليمة..
تركت في صدري ضجيج من الـ (آآآآآهـ)..!!

 

[نواف العطا]

في أرصفه الخليج لا يوجد سوى الحر والرطوبه في هذه الايام
جو بائس وشعب تعيس أضناه الكد والكمد

 

[فاتن حسين]

اقف حائرة بما تحمله بي الايام..
وحدها ثقتي [بأنك] معي تكفيني..!!
,
,