و ما أعظمك !

[ملوك العبدالله]

كُنت أعظمُ
شيء فِي أعماقي
و أهمُ رجُل
فِي حاضِري و الماضي
و كُل حياتِي

و ( رحلت ) !!

و أنكسرتُ أنا
و رحل كُل شيء
جميل معك أنت !!

 

[ملوك العبدالله]

لا أنتمي سِوا إليك أبي
فكُل الأوطانِ غرِيبةُ عني .!

 

[ملوك العبدالله]

كيف على الإنسان
أن يتقبل صدمة عُمر ?
أظُنني أحتاج
لِعُمر أخر كي أستطِيع ذلك !
أو قد أحتاجُ
إلى فُقدان جُزئي فِي الذاكِرة
كي تتلاشى تِلك الصدمة العالِقة .!

 

[ملوك العبدالله]

تراودُني أحلامي أن أفتعِل الصُدف لألتقي بكَ و ابتسم !
لِتليها ( دمعة حارِقة ) إن الواقع أصم .!

 

[ملوك العبدالله]

ظننتُ بأن الجُرح
ينزُف فِي لحظات الفقد الأولى
و يبدأُ بالإلتِئام كُلما مر بِنا الزمان !
و لكنني رأيتُ
بأن الوجع الأعمق
و الأقسى على قلب الإنسان
حِينما تمُر به أسعد لحظات حياتِه
و يبحثُ عن مَن يُريد مُشاركتُه إياها
بِشكل أصدق و أعمق
لِيجده قد ( رحل ) و لم يتبقى لهُ أثر !

 

[ملوك العبدالله]

حتى المشاعِر فِي غيابك تلاشت