متفائل ألقى داجي الهجر دابر
والقرب صبحه مقبل بشوق ما صار
يا الغالي اللي لا تغلى يكابر
مهما يطير الطير يرجع للأشجار
ما انساك ما اقدر مثل ما الوصل خابر
وشلون أنسى دام الانفاس تذكار
تلميذ شوقي بإشتياقه يثابر
لأن المفارق له تلاميذ شطّار
نصبت في ساحة غيابك منابر
يوم اعتلاها القلب نادى بالأقدار
يا أقدارنا ليش التجافي عنابر
والضيق مرضى و التناهيد زوار
اشتاق شوق اكويت جابر لجابر
واشتاق مثل اشواق يثرب للأنصار
إفتح لجند الشوق قربك معابر
الصد حرب ولهفتي جيش جرار
يمطر حروف الحب غيم المحابر
من شان تعشب صفحة الوصل بأشعار
لا ايغرك اني في تجافيك صابر
الجسم بارد بس في داخله نار
أنصاك حتى لو تطول المشابر
أقصى الدروب ف مقلة أشواقي اقصار
تعصف رياح البعد والوصل غابر
إنفض غبار الوصل و ارجوعك أمطار
بين الجفى والصد ماكوك عابر
يحمل حنين القلب واشواقه أقمار
وين بفضا لقياك تلقى المسابر
يا نجم ما يستكشفه أي مسبار