نظرتُ اليه وهو بدون خمر ،،!

[نادرة عبدالحي]

لم أمرُ على النص بل كنت متواجدة بجميع المواقف والمشاهد الإنسانية،
فليس من الساهل إيجاد الخبز ولن يجد الشفاء ايضا ما دام متألما ، فقوله انا بين الجوع وألم وقلق،
ومثله في الكون الكثير الكثير يجوعون بصمت يموتون بصمت ،

ومررْتُ بشخص في المقبرة ،،وقفتُ عند قبره وبكيتُ ،،كان فقيرا يقول لي : لا أدري كيف سأجد خبزا ،،طوال هذا العمر ،،! ،،تلك مهمّة ثقيلة ،،!!،،أن أجد الخبز ،،!!
،،ينهض في الصباح متثاقلا كأنما يرفع جبالا من الألم عن صدره ،،ليمشي في شارع الخبز المسروق ،،لا يجده وقد صار في بيوت اللئام ،،!!
،،يقول:سيَان وجدت الخبز أو لم أجد ،،!! سأتألم في كلّ حال ،،!! ،، أنا بين ألم الجوع وألم القلق،،،!،

الكاتب الفاضل عبدالحليم الطيطي تُضيئ لقارئك الكثير من الجوانب التي نراها مُظلمة
سلم الفكر الطيب يا نبيل المشاعر ،