
أبنطق : مات ، وأستدرك مقالي
محالٍ في محالٍ في محالي
وش الدنيا إذا ما مات زايد ؟
سوى قفرٍ من الأمجاد خالي
نصاه الموت في شهر العباده
ومن ينصاه يبشر بالنوالي
رحل والمجد يصحبه برحيله
وفعل الطيب وإدراك المعالي
رحل وجهٍ ضحوك وثغر باسم
ونظرة ثاقبة وفكر مثالي
رحل من للمراقي بعد رجله ؟
ومن للريح بعده راس عالي ؟
رحل من للقَنَص والطير بعده ؟
رحل من للشعر بعده جزالي ؟
رحل من لليتامى والأرامل ؟
ومن يكفي البشر ذل السؤالي
رحل من للكرم من بعد كفّه ؟
ومن للفَخْر بعده من رجالي ؟
رحل من للدها، وفضل الشجاعه ؟
ومن للراي يوم الراي غالي
فلا بعده بهذا الكون زايد
ولا بعده يوازيه الخصالي
عزانا في وفاته هي وفاته
وهو تاج النزاهة والجلالي
أبنطق : مات ، وأستدرك مقالي
محالٍ في محالٍ في محالي
ومثله ما رحل ، باقي بذكره
سواه الراحلين بلا ارتحالي