رواية: (جت..) - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
حَدِيثُ الصُّوَر: (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 429 - )           »          كلي أرق (الكاتـب : غازي بن عالي - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 6 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 75398 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 607 - )           »          وكأنّي لم أرحل. (الكاتـب : عُمق - آخر مشاركة : علي البابلي - مشاركات : 3 - )           »          محاورة من تويتر | مع خالد صالح الحربي (الكاتـب : تركي الحربي - مشاركات : 2 - )           »          شعور بارد ويد لا ترتجف.. (الكاتـب : عُمق - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 9 - )           »          غب يا هلال أو لا تغب ..سيان .. (الكاتـب : نادية المرزوقي - مشاركات : 11 - )           »          في داخلي شيخ غفا على كف طفلة (الكاتـب : نادية المرزوقي - مشاركات : 25 - )           »          أشرق الفجر (الكاتـب : زكريا عليو - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 6 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-11-2008, 03:31 PM   #11
عبدالعزيز رشيد
( شاعر وكاتب )

افتراضي كيف كانوا بعد أن قالت لهم الحياة"انتهى كلّ شيء!"


_29_

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بعد أن حدّثتك عن شتاوفنبرج ومحاولة هل لي أن أعرج إلى أطراف بعيدة للمؤامرة,طبعا لاأعني اوروين رومل _ثعلب الصحراء_الموجود في الصورة لكن لنتحدّث عن مصير هؤلاء الذين حاولوا احداث انفجار علّه يكون أكثر رأفة من سلسلة الانفجارات التي تزلزل أسقف المدن الالمانيّة,عندما كان فون كلوغي جالسا ومعه بضع ضبّاط من بينهم فون شتولبناغل رنّ الهاتف ليصل إلى أذن فون كلوغي خبر نجاة هتلر وبالتالي فشل مؤامرتهم_طبعا_ وبالتالي موتهم!,أغلق السمّاعة ليقول"انتهى كلّ شيء ياسادة!" تخيّلي معي كيف تكون هي الحياة بعد أن تقول لنا "انتهى كلّ شيء بالنسبة لك!" لم يكن بغمكانهم فعل أيّ شيء على الاطلاق سوى انتظار الموت ببطء أو الانتحار او تسليم انفسهم وهو أمرٌ لم يكن واردا على الإطلاق,انتهى كلّ شيء وبدأوا يلملمون أمتعتهم راحلين من هذه الحياة!!,كم تحسّروا وهم يسمعون دويّ الانفجارات والمعارك لن يكون بإمكانهم أن يكملوا الوقت يمضي ولامكان لهم في الحياة,ماأشقى الإنسان حينها-روي أن فون كلوغي قاد سيّارته في عمق الجبهة ليموت جرّاء احدى الرصاصات مفضّلا الموت بهذه الطريقة كما فعل غوردلر الذي أجبر على السير في ساحة مقصوفة بالمدافع الثقيلة ليموت ويصبح أشلاء لاتذكر!,أمّا فو ن شتولبناغل فقد ذهب بعيدا بعيدا والحسرة تملأه إلى أن وصل الى القرية الصغيرة فردان ليقف ويتأمّل ذلك المكان الذي كان فيه قبل ثلاثين سنة! يوم أن كان ضابطا صغيرا في معركة فردان الوحشيّة والتي يرقد في احضانها 600000 قتيل..ألقى نظرة أخيرة إلى المكان ليشهر مسدّسه على عينه فيطلق طلقة الموت!-وللأسف لم يمت إذ انّهم لحقوا به وانقذوه لكن بعد أن فقد عينه ليقدّم إلى المحاكمه بدون عينه الاخرى!! - ماأتعس مصير فون شتولبناغل,وبعد ذلك طرق باب منزل السيّد رومل رجلان عرف رومل مصيره المحتوم وقبل أن يصعد إلى السيّارة ناول إبنه 20 ماركا قال بأنّ هذا هو كلّ مايملكه!,تجرّع السمّ مرغوما ليقدّم في عزاء وطنيّ,رومل الذي خرج مثل الشعرة من عجينة النازيّة وسمعتها,لنتأمّل في هيئته وكيف انّه كان قريبا من الموت دوما.

 


التعديل الأخير تم بواسطة عبدالعزيز رشيد ; 11-11-2008 الساعة 03:36 PM.

عبدالعزيز رشيد غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:41 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.