الطهرُ الذِي يسكنُ روحه الِبيضاء...والبياضُ الذِي يقطنُ يديِه الطاهرتين...الملك عبدالله ابن عبدالعزيز آل سعود...وفي زيارتِه الأخيرة لـ سلطنةِ روحي (عُمان)...هبطَ في ذلك اليوم على أراضِي (مسقط) الخيرَ ....هبطَت تلك الابتسامةُ التي جاءتْ إلينا وهي تمتِلئُ بالفرحِ الذي نريدُ....وقلوبنا تزفهُ بكل سرور...أقسمُ على أنَي رأيتُ مسقطَ تبتسمُ في ذلك اليوم...أقسم!!...
لم يكن في استقبالِه وتوديعِه الأسرةُ المالكةُ فقط...وإنما كان الشعبُ المالكُ لحبِه يُقبلُ أكتافه الشامخة عرفاناً وشكراً...ثلاثة أيامِ مرتْ وأحضان مسقط تحتفي به...ثلاثة أيامِ مرتْ ...أجزم على أنها كانت ثلاث أعياد...غطتنا وغطته الغيوم...وأجواءُ صافيةُ كانت على موعدِ مع صفاءِ رُوحِه....أهازيجُ واحتفالاتٌ كانت تضيء مسقط تلك الأيام...تعبيراً لسمُوه...وتأكيداً له...بِأننا نحبه كـحب السعوديين له...ولأنه في كلِ يوم يثبتُ لنا على أنَهُ ليس الأب الحنون لحدودِ المملكةِ فقط وإنَما هو الأبُ الحنون لكل العرب ..
صغاراً وكباراً نهذي به...
حتماً..أعجزُ اليوم عن التعبيرِ بفرحتي ..
ولكن
،
،
أُقسِم على أني رأيتُ (مسقط) تبتسمُ لـ قُدومِه !!!...
أُحبك يا أبا متعب..
أُحبك يا أبي قابوس..
.
رسالةُ كانت من كل مواطنِ عماني...
و سـ تصل..
أصيلة المعمري