سحالي في زمن التماسيح - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
على مَوَائِدِ اللَّيلِ. (الكاتـب : عُمق - آخر مشاركة : أسرار - مشاركات : 7 - )           »          أضغاث أحلام أنثى (الكاتـب : أسرار - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 3 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 75499 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 641 - )           »          تخيل ( (الكاتـب : يوسف الذيابي - آخر مشاركة : أسرار - مشاركات : 440 - )           »          ؛ على عَتباتِ اللّيل ؛ (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : أسرار - مشاركات : 2082 - )           »          صباح ,, ومساء الخير لكم جميعا , تحية ود ومحبة بيننا (الكاتـب : يحيى مراد - آخر مشاركة : أسرار - مشاركات : 12 - )           »          عصف ذهني حول الموت ! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 10 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7530 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 3935 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-02-2009, 02:29 AM   #1
عبدالله الراشد
( شاعر و صحفي )

الصورة الرمزية عبدالله الراشد

 






 

 مواضيع العضو
 
0 دكة شيبان
0 سماح
0 «ادخروا» يرحمكم الله
0 الوتد

معدل تقييم المستوى: 19

عبدالله الراشد غير متواجد حاليا

افتراضي سحالي في زمن التماسيح


·نعتقد بأنهن ناقصات عقل ودين , نرى بان بعضهن " محجوزات" لأبناء العمومة والقبيلة فقط, يقال لمن يقبل على " ليلة عمره: " اذبح " القطو" على رأسها اقطعه قدامها عشان تعرف انك رجل", نقر بإيمان شديد بان " كيدهن عظيم ", ومن شدة التقدير والإعجاب بهن ! نطلق عليهن لقب " السحالي " فيما نكون نحن " التماسيح" وهي ألقاب بتجسدها الشباب والفتيات في الشبكة العنكبوتيه .
·المطلقة منهن نلصق بها شتى التهم بل انه يجوز لبعضنا وان تجاوز لحدود الإسفاف والهذيان أن يخرجها من ملة الشرفاء ويشكك في أخلاقها , نحرم عليهن بعض المهن فان كانت منهن ممرضه على سبيل المثال لا الحصر نبغض الزواج منها الا ما ندر, نقسو عليهن وان كانت " الجنة تحت أقدامهن " ,من قمة النكران في بعض التماسيح ركنه والدته على هامش حياته , يمارس عليها أصناف الويلات والهجران لذاتها ولما قامت به لأجله طوال حياتها خاصة في حال زواجه إذ تكون الزوجة ست الكل وتاج البيت والآمر الناهي عليه وعلى " من كانت تعتقد بأنه ابنها الذي لن يتخلى عنها " . هن السكن والمأوى , الطيبات منهن للطيبين منا الا أن التمساح الجاهل فينا يعتقد بأنهن بلا حقوق وبان كتم أنفاسهن وحرمانهن من التعبير عن الذات والسير للطموحات المشروعه في قائمة الممنوعات وليس في ذيلها .
·تخيلوا لو أن هذا العالم كله " تماسيح " لا وجود للسحالي فيه , ننام و"نتخشن " في عالم رجالي باهت , أريتم كم هي الصورة خشنة؟ , الا يعني ذلك بان وجودهن ذو أهمية , ادم لم يهبط لهذه الأرض الا وحواء على متنها , قصته المبهرة من" التفاحة" حتى النزول لهذا الكوكب بها من العبر ما يكفي الا إن إحدى غاياتها يعني ان المراة للرجل سكن ودفء , هذه الاهمية تستدعي بحق التعامل معهن وفق النظرة البشرية لهن فهن النصف الأول منا والبطون التي خرجنا منها لهذه الدنيا , ادم لم يملك هذه الأرض الا بحواء ولولا ذلك لما كان هذا العالم مسكونا وكانت على متنه خليقه .
· التعايش معهن لا يعني أبدا أن يكن في المرتبة التالية , هن لهن ماعليهن يقصرن ويذنبن وتقام عليهن الحدود ويدخلن معنا نفس الجنة او النار والعياذ بالله , هن الطائعات الذاكرات سكن البيوت ومصدر أمانها, أكرمهن الله عز وجل بالستر و العفاف , أوكلت لهن مهمة صعبة لا يقوى عليها الرجال وهي السهر على راحة العائلة وتربية الأبناء وبناء تركيبة بشرية تومن بقيم الدين السمحة التي تدعو للتفاهم والتحاور وتقبل الآراء واحترام حقوق الغير , كل هذه المفاهيم السمحة لو كانت في ميزان الرجل وعقله أولا وفي ميزان عقل " أي سحليه " لكانت الأمور مستقرة في حياتنا الاجتماعية والأسرية على وجه الخصوص.
·لسنا معصومين , عودوا للأرقام والإحصائيات التي تكشف حقيقة ارتفاع معدلات الجريمة الأسرية وارتفاع منسوب الطلاق لدرجة الطفح , ابحثوا في طرق التواصل السليم معهن حتى ننعم بعيدا عن دفعهن للكيد وممارسة المحظور وارتكاب مالم يكن في الحسبان , وحدها الثقة ان كانت بين الطرفين سيكون الاستقرار مصير كل طرف منهما , انعموا بالتعايش معهن بسلام يا " تماسيح " , تفاهموا معهن بسلام بلا صراخ وعويل , القوامة لا تعني الريادة والتصدر لكل شي , هن المشورة والسكن والامان , الامهات منهن وتحت اقدامهن الجنات ومنهن النعيم والحنان ومنهن الاخت والزوجة وزميلة العمل , يتشكلن في كل زاوية من حياتنا اليومية هن معنا رغمن عنا فهي سنة الحياة التي " غصب عنا نتحملها " , لتكن لغة الحوار هي هدفنا للتعايش معهن وبعدها لنسال الله السلامه وراحة البال .


خارج الحدود

·قفوا احتراما للوطن الطاهر :

لك رجالك على كل حال
سعوديين بدو ونقولها موال
على شانك يافخر الروح
نهد الحرب نهد جبال
على شانك ياسر البوح
نجيلك ننثني لاجلك
ياسحر الأرض لاهنتي
ياداري مالنا غيرك

 

التوقيع


احيانا يكون للرحيل معنى والف الم
احيانا يكون الصبح وجع لا ينتهي
والليل جراح
احيانا نقفز للاحلام
نلهث خلف الذكرى
نلهو بين البسمات
نتحايل على الانين
ولا يكون امامنا
الا
"ال ر ح ي ل"
في النهاية

عبدالله الراشد غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:39 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.