حَاجِيتَك مَا جِيتَكْ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
هـــذيــآن (الكاتـب : إبراهيم الجمعان - مشاركات : 75 - )           »          أحب أن يكون ، لدي ما أقوله .. (الكاتـب : رفيف - مشاركات : 3 - )           »          رواية قنابل الثقوب السوداء أو أبواق إسرافيل.كتارا (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 51 - )           »          ضَوْء فَنِّي .. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 8 - )           »          الكنز المفقود "قصة قصيرة" (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 0 - )           »          الأب الفيلسوف.. آخر ما كتبت (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 0 - )           »          رُفعت الجلسة.. قصيدة نثر.. آخر ما كتبت (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 0 - )           »          قضبان القصر (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 5 - )           »          مشارق ؟ (الكاتـب : عبدالرحمن الحربي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 12 - )           »          دعوة للحياة !! (الكاتـب : سالم حيد الجبري - آخر مشاركة : رفيف - مشاركات : 5 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-01-2010, 11:50 PM   #1
إسلام الصالحي
( كاتبة )

الصورة الرمزية إسلام الصالحي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 294

إسلام الصالحي لديها سمعة وراء السمعةإسلام الصالحي لديها سمعة وراء السمعةإسلام الصالحي لديها سمعة وراء السمعةإسلام الصالحي لديها سمعة وراء السمعةإسلام الصالحي لديها سمعة وراء السمعةإسلام الصالحي لديها سمعة وراء السمعةإسلام الصالحي لديها سمعة وراء السمعةإسلام الصالحي لديها سمعة وراء السمعةإسلام الصالحي لديها سمعة وراء السمعةإسلام الصالحي لديها سمعة وراء السمعةإسلام الصالحي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي حَاجِيتَك مَا جِيتَكْ


.
.


ظََهَرَتْ فِي عَتْمَة الليْل والْفراغ كَـ قَمرْ فِي السماءْ
تلَطختْ رُوحُها بالنقَــاءْ
فَما أوحشَ الليْل إذّا ما آنْطفأَ الْمصباحْ وما أتعسَكَ إذّا مَا بزغَ ضَوْءُ الصباحْ
وفِي أحدِ الليَالِي ترَقبْنِي كَهْلة وأنَا أُعيدُ حَكْي حكَايةِ الْفُسيْفِساءْ


كَانَ ويَا مَا كَانْ
فِي سَالِفِ الْأزْمانْ
بِنُورهِ يُداعبُ الْأوتارْ ويدُبُ فِي عُروقِ شجرِ الزقُوم والريِحانْ فِي خَمائلِ الضبَاب فوْق هذّهِ الْهضابْ
ويمْشي فوْق حد الشعْرةِ والْأنفاسْ
يرْقُص فوْق الْحبْل , يُعلمُ الطيْر الْغنـــــاءْ ويُقلــدُ النــايَ في الرثَــاءْ
يرسُم البسمــاتِ ويُخفــي الْونـــات
يجْري وراءهُ الأطْفـــالُ في البُستــان حُبــآ فيهِ وحلْــوآه
يُكلمُ النجُومَ والْأمــوات
ينَامُ علَى أرضْ ويتغَطــى بِــ سَمـــــــاءْ
كَانَ يُحبُ آبنَــــة السُلْطـــــــانْ ذّاكَ الْقمــر فِي السمَــاء
يحْيــا علَى ضِفافِ صوْتهَا وصَمْتهَا
لَكنهَـــا مَاتَــتْ وأعْتقتْ نفسها مِنْ نارِ حب مُسْتحِيل كمَا الْفراشَة الْبيْضــاء فِي الْحُقولْ تمُوتُ فِي الْأفُـــول
فَهِـي آبنَــةُ السلْطـــآنْ وهُــو مُهــرجُه
فجُن بعْد موْتهَـا ولاذّ بالصَمتِ وما سبحَ إلا بآسمِهــا
وذّاتَ يوْم جَاء يَسْألْ
عنِ الذّي يمُوتُ فِي الطفُولــة
عَن الذّي يُولدُ فِي الْكُهُـــولَــة
رَويْتُ مَا قَرأْتْ
قَرأْتُ مَا رَويْتْ
كَانَ ويَا مَا كَانْ
كَانَ مُهرجُ السُلْطَــانْ
عَظِيــما لِ مُجَــردِ نظَرِهِ لِ السمَــاءْ
.
.

دُمُوع الألَـــمْ

إسْلام الصالْحِــي

 

إسلام الصالحي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:45 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.