[ وَ لِذا تَرَكْتُهمْ خَلْفي..! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
أحب أن يكون ، لدي ما أقوله .. (الكاتـب : رفيف - مشاركات : 3 - )           »          رواية قنابل الثقوب السوداء أو أبواق إسرافيل.كتارا (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 51 - )           »          ضَوْء فَنِّي .. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 8 - )           »          الكنز المفقود "قصة قصيرة" (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 0 - )           »          الأب الفيلسوف.. آخر ما كتبت (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 0 - )           »          رُفعت الجلسة.. قصيدة نثر.. آخر ما كتبت (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 0 - )           »          قضبان القصر (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 5 - )           »          مشارق ؟ (الكاتـب : عبدالرحمن الحربي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 12 - )           »          دعوة للحياة !! (الكاتـب : سالم حيد الجبري - آخر مشاركة : رفيف - مشاركات : 5 - )           »          عِــنَـــاق ....! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 22 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-11-2010, 04:42 PM   #1
ابتسام آل سليمان
( شاعرة )

Post [ وَ لِذا تَرَكْتُهمْ خَلْفي..!


تحذير :
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
الأشخاص دون سن الحزن القانوني لا يسمح لهم بالقراءة ،
وعلى الآتين من أزمنة الحزن السحيقة مراعاة فروق التوقيت!

(1 )

وتركتهم خلفي ...
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ذات زمن ، اصطفيتهم قناديلا تضيئ دربي ، بل كانوا نجوما, فبهم أهتدي ،
ولسان الحال : وبالنجم هم يهتدون ، وفيما مضى كانوا الأمام َ , و الإمام ...
واليوم ، ها أنا ذي ألمح انطفاءهم ، خبوتهم والأفول ،
وأنا لا أحب الآفلين... ولذا تركتهم خلفي !

(2)
وتركتهم خلفي ،
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
انتبذتُ وإياهم من الحب مكانا قصيا ،
خلتُ قطْفَ جنانه دوما دَنِيّا ، و كنا جفنا وعينا ،
و انكشف الغطاء، فلا الجفن جفنا ولا العين عينا ،
وما ثم سوى القاصمة ، تقصم ظهور الود ،
فتدعها أعجازا ذاوية ،ولذا تركتهم خلفي!



(3)
وتركتهم خلفي ،
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
استودعتهم قلبي ، و تعهدوا بأن يحفظوه ،
و يصونوه من أيدي الجفاء الغادرة، و سفنه المتعاظمة الماخرة ،
والحال : إنا له لحافظون..
ولم يكن سوى الزيف ، يطلق ضحكته الماكرة،
و هم كالآيبين ، : إنا كنا من الخاطئين ، ولذا تركتهم خلفي!



(4 )
وتركتهم خلفي ،
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
فيما مضى ،خزائن صدقهم كانت تنوء بالعصبة أولي القوة ،
واليوم هي خواء ، وديارهم بلقعٌ و هباء ،
والله يعلم أنهم لكاذبون ، ولذا تركتهم خلفي!



(5)
وتركتهم خلفي ،
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لهم مسوح الحمل الوديع نهارا،
ومسوخ الذئب ، ذي المكر القديم ليلا ، لا جهارا ،
ولا عزاء لأصحاب العشى الليلي ،
فهم لن يبصروا سوى العدم ، ولذا تركتهم خلفي



(6 )
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وتركتهم خلفي ، وما ثَمّ سوى نزف الحرف ،
في ذاك الكهف
و صدى كله حتف :
[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
, و أُلفينا كهذا الليـ = ـل أشتاتاً و أغرابا ..!
و طير ودادنا ماعا = د مثل الأمس أسرابا ..!
وبسمةُ عمرنا وئدت = أ كان الوعدُ كِذّابا ...؟![/poem]

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ابتسام آل سليمان غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:23 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.