خمس قصص قصيرة جدا لابراهيم درغوثي / تونس - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
زُهوراً أَينَعَت شِعرا (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 268 - )           »          في أبعاد .. لفت إنتباهي.. (الكاتـب : لمار سعد - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 427 - )           »          وللحديث بقيه (الكاتـب : ساره عبدالمنعم - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 118 - )           »          مطر مطر (الكاتـب : سليمان عباس - مشاركات : 458 - )           »          (( أبْــيَات لَيْسَ لَهَــا بَيــْت ...!! )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 42 - )           »          حبيت أقول....... (الكاتـب : سليمان عباس - آخر مشاركة : عاليه مطر - مشاركات : 6161 - )           »          أَعـتَــرِف .! (الكاتـب : سُرَى - آخر مشاركة : عاليه مطر - مشاركات : 79 - )           »          نخيل الضاد (الكاتـب : حسام المجلاد - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 5 - )           »          ((ذُهَــــــان ،، لانمطي،،،،،!!)) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 52 - )           »          حـرب في المحـراب ، (الكاتـب : عبدالرحمن الحربي - مشاركات : 10 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-16-2011, 03:27 PM   #1
إبراهيم درغوثي
( قاص روائي ومترجم تونسي )

افتراضي خمس قصص قصيرة جدا لابراهيم درغوثي / تونس



5 قصص قصيرة جدا

ابراهيم درغوثي/ تونس


1/ الدينار

ظل يجمع ملاليمه المغموسة بالعرق مليما وراء مليم...
وحين استوت دينارا يسر الناظرين،
اقتلعتها من قلبه وزرعتها في قلبك.


2/ بغلة ابن خلدون

ذهب عبد الرحمان بن خلدون يطلب الإذن من تيمورلنك بمغادرة دمشق بعدما أهداه مخطوطا
يصف فيه حال بلاد المغرب كان الغازي قد طلبه منه عند مقابلته الأولى، فأذن له .
لكنه استوقفه عندما هم بامتطاء بغلته، وسأله بلسان الترجمان:
- بكم تبيعني بغلتك يا علامة العرب ؟



3/ ذهب

كانت تقول لمن يلومها فيه من الأصحاب والأقارب إنه ذهب
إلى أن ذهب،
فصارت من يومها تزن الرجال، كل رجال الدنيا ، بميزان الذهب.



4/ طين

بدا المطر في الهطول مدرارا، ففاجأ هطوله الجميع.
كان الرجال في قمصان قصيرة الأكمام وكانت النساء في فساتين فوق الركب.
قطرات المطر الكبيرة كانت تترك حفرا على لحم الأجسام المتحركة بسرعة على الرصيف.
ثم بدأ الطين في الذوبان...ليسيل على الثياب
والأحذية أمام ذهول الجميع وارتباكهم وحيرتهم...
نظرت من خلال زجاج نافذة السيارة، فرأيت عجبا: الرجال والنساء
يتحولون إلى أكداس من الطين اللازب تملأ الرصيفين.
ونقرت على صدري بسبابتي فطن طنين الخزف المشوي...


5/ الديك الذهبي

تنام العيون المتعبة، عيون ربات البيوت ورجال الأمن
وحراس الليل ومتعهدي حفلات الرقص
وشبان النت ورجال الأعمال...
وتظل عينه ساهرة
تنتظر طلوع الفجر...
وصوته مجلجلا يذكر بالصباح الجديد.







 

إبراهيم درغوثي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:06 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.