أَنـا لا أُحِبُكَ أَبداً .! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
فقــد … (الكاتـب : محمد آل عبداللطيف - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75409 - )           »          لا تقولي آسفة (الكاتـب : سعد البردي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1791 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 256 - )           »          مخطوطة الحلم والنار ... (الكاتـب : بسام الفليّح - آخر مشاركة : نوف الناصر - مشاركات : 8 - )           »          رحلة شعر .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 6 - )           »          مفتاح النجاة في زمن التشتّت بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          عِــنَـــاق ....! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 31 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 7945 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-13-2012, 02:54 PM   #1
فرحَة النجدي
( كاتبة )

افتراضي أَنـا لا أُحِبُكَ أَبداً .!







نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أَفسِحْ لي في قَلبِك ؛ ما اكتفيتُ مِنكَ شهداً بعد ..!




(1)

قَبلً أَنّ أَبدأ ، هلّا تذكرتَ فقط :
بِأَن النِسيان لَمْ يُخلق للأشْقياء ؛
أولئِك الذينَ يَتلذذون باجترارِ الذكرياتِ وَ تفاصيلِها الصَغيرة
ثُم يُقبلونها بِعمقِ وَ يَبكونها بِحَرارة ؟!
هلّا تَذكرت ذلك .؟!


(2)


إنّ من أَكثر المشاعِر ايلاماً للنفسِ
أن تسأَل اللّه قلباً تعلمُ أَن لا حدودَ تنفُذ مِنها إِليه !
إِنّني تلميذَة سيئَة ؛ لا أُجيد فهم الدُروسِ العاطِفية المؤلِمة جيداً
وَ أَنسى في كُل مَرة أَنّ المُعجِزاتِ لا تَحدُث لِأُنثى كَأنا !


(3)

أَنْتَ روحي ؛
وَ الّروحُ إِنْ ضاعَتْ لا تُعَوَض ؛
فـ حافِظ عليّ ..!

حافِظ عليّ ..!


(4)

أَنْتَ قِطْعَةٌ مِنْ قَلْبي إِنْ اقْتُطِعْتَ مِنهُ شُوِه ؛
وَ إِنّي ﻷَدعو اللّه أَلّا يُذيقَني حَر انتِزاعِك مِن صَدري فَأَهلك.!


(5)

مُستلقيةً في حِجرِ جَدتي أُناظِرُ الْبَدر ؛
أَخبرتُها أَن هذا حَبيبي ؛
قالَت : كَـ هذا زَوجُكَ حَتماً سَيكون !

ضَحكتُ مِن كُل قَلبي ؛
كَم هَيّ جَميلةٌ أَحلامُ الجَدات !

" أنتَ بدري يا حَبيبي ؛ أَنتَ بدري " .


(6)


كُنتُ أَبحثُ عن مُفرداتٍ أَكتُب بِها جَميلة بَسيطَة لَذيذَة ؛
أُعبِرُ فيها عَن حُبي ، لَهفتي ، وَ اشْتِياقي إِليكَ ؛ وَ لَمْ أَجِد شيئاً لـِ أَكتبَه !
لـِ أَوَلِ مَرةٍ أَرى أَن لوركا صادِقٌ جِداً جداً إِذْ قال :
الحنينُ مِثل - الحُب - لا تقولُه الألفاظ .!

حَسَنٌ يا حَبيبي :
أُحِبُكَ ؛ وَ كَفى نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ..!


(7)


العِناق يا حَبيبي يقول الكثير ،
بل رُبما يقولُ كُل شيء وَ يفيض نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة.!


(8)


حضرتُ لِتوي جلسةَ استِرخاء ؛
المُتحدِث كانَ يوصي بتخيلِ أَماكن جَميلة هادِئة لاشيةَ فيها ؛
كَـ البحرِ ؛ أَو سماء صافِية ، أَو نجومٍ تبرقُ في ليلٍ عَتيم ؛
أَو أَماكنَ جَميلة زُرتها مسبقاً !

أَما أَنا فَـ كنتُ كُلما تخيلتُ شيئاً وجدتُك فيه ؛
سماءٌ صافية إلا مِنك ، و نجومٌ ناعِسة إلا وجهُك الوَضيء يا بَدري ،
وَ الصحراءُ إذْ امتدتْ حَتى آخرِ أُفقِ مُخيلتي لَم أرَ بينَ كُثبانِها سِواك.

أَنت يا حَبيبي استِرخائي ؛
جَنتي وَ الـ حياة . !


(9)

ضممتُكَ إِلى صَدري وَ أَعلم أَني لا أَملكُك ؛
وَ ما كُنتُ لـِ أطأ أَرضاً مُحرمة عليّ لولا غِوايةُ عينيك !

أَرأيتَ أًنّك نَذرتني للتيهِ أبداً ؛
وَ ما أَغنى عَني من الحُب شيئاً لا احتضانُ شغفٍ وَ لا لمساتُ اشتياق !

لستَ لي يا عَزيزي ؛ لستَ لي .!


(10)


قال لي : جميلةٌ أنتِ جداً ؛ " الصُور ظالمتج " !

لـِ أَنّكَ أَنْتَ حَبيبي ؛
لا غروَ أَنّ تَظلِمَني الّصُوَر .!


(11)


بِرغَمِ الْتوَعُكِ وَ الْوَجع ؛
قَلْبي وَ لِساني لا يَكُفانِ عَن الّهَذيانِ باسْمِه .
آثِمَةٌ هَذِهِ الْحُمى ؛
إِنّها تَدفعُني لِلثرثرَةِ بِلا وعيًّ دفعاً !
لَيَتها ما بَسَطتْ يَدَها إِليّ .!

أُحِبه يا كُلكُم أَجمعين ؛ أُحِبُه !
وَ هَل كانَ الْحُب يوماً إِثمـاً ؟!


(12)

أحببتُك ؛
وَ كانَ حُبُك ابتِسامَة الربّ لي .!









[ كلا كلا ؛
لا أُحبك بلْ أَعشقُك ؛ أعيشُك ؛ أتنفسُك .
وَ كُل شيء كُل شيء نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ]



* قابلٌ للنقد حتماً نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة!

 

التوقيع



قَدْ سَفِهَتْ عُقولُ بَعْضِ الّناسِ حَتى اعْتَبَروا
قِلَةَ الّتَأَدُبِ مَعَ اللّهِ في أطروحاتِهمْ أَدَباً .!!


.



لله رب العالمين ،
ثابتة على قيَّمي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


My Facebook
https://www.instagram.com/alnajdi_f/

فرحَة النجدي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:21 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.