عُذرًا رافِعي هذه ِأحزاني - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
شاعر المليون 12 (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 4 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 75485 - )           »          أضغاث أحلام أنثى (الكاتـب : أسرار - مشاركات : 0 - )           »          قَمْح. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 6 - )           »          سطرٌ (تحتَ) المِجهر .. (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 251 - )           »          معروض ..!! (الكاتـب : نايف الروقي - مشاركات : 25 - )           »          على ذاك الـرصـيــف . . . ! (الكاتـب : فيصل الحلبوص - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 3906 - )           »          أَعـتَــرِف .! (الكاتـب : سُرَى - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 74 - )           »          وللحديث بقيه (الكاتـب : ساره عبدالمنعم - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 115 - )           »          إكتئابُ الرُّوحِ (الكاتـب : رضا الهاشمي - آخر مشاركة : أسرار - مشاركات : 10 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-19-2014, 10:35 AM   #14
شمّاء
( كاتبة )

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

في ليلة ِشتاء باردة ، يَعصف فيها البرد بالأجساد ، مثلما يعصف القصف بالقلوب والعقول .
التحمنا معًا حول نار هادئة ، تحت سقف غير مكتمل ، لجأنا إليه من وقع الرصاص هربًا .
جلس شيخ الحارة يحكي لنا كلامًا ، يخرجنا من الخوف والبرد .
قال : سأكلمكم عن الحب !
اختار موضوعًا دافئًا وحالمًا ، لأننا في تلك اللحظة كنّا بحاجة للدفء وللأحلام فقط !
حدّثنا فقال : أظنّكم سمعتم به ؟
ابتسم الجميع .
لملم رداءه وبنظرة حنون تخفي الكثير ، وبصوت يجاهد ليخفي ألمه قال :
الحب هو شيء يداهمك ، لالون له ، ولاطعم ولارائحة
شيء لايُرى ، يُحس فقط ، به يضطرب القلب ويخفق ، ويتوقف العقل عن العمل في إجازة مفتوحة ، لايعلم مداها !
به ترى عيوب المحبوب محاسنًا وتصرفاته كلها الكمال .
بهٍ تذوب روح في أخرى ، حتّى لاتكاد تعلم أهي روحك التي تركتك أم روحه التي سكنتك !
بهِ تنسى من تكون ، وماهو تاريخك وإلى أين تريد ، وتتوقف عند نقطة واحدة لاتغادرها وهي : رؤية الحبيب !
بهِ تشعر بسعادة غريبة تجعلك تحلّق كطائر جميل في الفضاء فتترك أرضك ،
ومن حولك ، لتعيش تلك اللحظة .
وإن فارقك المحبوب يومًا بت أسير الحزن والقهر والصّمت ، لاطعام تريد ولاماء ولاهواء
تريد فقط عودة حبيبك !
يأسرك اسمه وصوته ورسمه ، يأسرك حتّى حائط بيته والأرض التي يمشي عليها !
فتذوب ولهًا وعشقًا فيه وإن لم يعد إليك ! ، صرت هائمًا على وجهك تنادي باسمه !
هذا هو الحب ياأبنائي !
فهل من عاش هذه المشاعر يملك القدّرة على تحرير أرضه ِ واسترداد كرامته ؟!
دعوا الحبَّ لمن لو هام َعلى وجههِ يجد من يعيده إلى بيته !
وتماسكوا جميعًا ليعود إليكم بيتكم !

...
رحمك الله ياأبي

 

شمّاء غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:45 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.