*
خطوات تتعاقب على إثر بعضها مستنجده؛ لأن تطلب البُعد
عفواً مسافة .. تتسع تدريجياً إلى أن تصبح ألف ميل!
تتدرج إلى أن يكون التتابع والإقتراب خطوات آمنه خشية الوقوع
لم يكن الوقع أمراً واقع ، لكنه تجنب خشية الإنهيار
ألم يكن للتشابك كلفائف شائكة .. امراً يقربك ويبعدك
يجعل أمانك دون أن يقترب منك أحد
ويبتعد بأن تكون طِوال المسافات إلتحاماً لا يُقطع
الغريب في الأمر:
أنك أنت الغريب !!!
يالصدمة الدهشة .. التهميش الذي في الهامش
كان دليل دون أن يناقش
إليكَ بتلك الأيادي التي تشبثت بالسماء
لم تكن حقاً مسترداً ، ولكن لا فائدةً مرجوةً منها
دعك من الحديث وانظر لفائف الرسائل التي لم تصل
رُمي بها على قارعة الطريق .. والبعض معلقاً بالنافذة
وآخريات طارت بها الرياح ، ووصلت لعينان كانت بإنتظار رسالةً واحدة
أو حتى حرفاً مع نفس
بكت بإنهيار ، لأن تحصل بإهتمام
كالذي جعل من ذاك تهميشاً وكأنهُ شيئاً لم يكن!