عام ألفين وتسعطعشر

[رضا الهاشمي]

عند باب آمالنا وقفت سنة

يا عساها اتكون نبراس السنين.




ودّنا سيف المشاكل ندفنه

وهيكل الأحقاد يتوارى دفين.




ودّنا اتكون السعادة ممكنة

ودّنا ايكون الزمن شهم و أمين.




ليت لو دارت علينا الأزمنة

نتّحد وانكون كالصفّ الرصين.




الشكوك أمراض ماهي مزمنة

يمكن انها مزمنة دون اليقين.




لا تشكّ بْــجود ربّ الأمكنة

بل حذاري بربّ يونس تستهين.




شوف موقف يونس ٍ و اتمعنّه

في بطن حوتٍ بلا عون و معين.




لا دعا ربّه هداه و طمّنه

وحسّ يونس إنّ هو م الظالمين.




هو كذا ربّ القلوب المؤمنة

ثقْ تماما ً هو منجّي المؤمنين.




هالسنّة عدّت وهي متْيقّنة

إنّها راحت وهي م السابقين.




تبغي تحيا بْــقوّة ٍ متمكنّة

عيش معْ ربّ البشر دنيا و دين.




وكلّما تدْفن عزيز اتكفّنه

قلْ لنفسك بكره احْنا اللاّحقين.




لا اتمسّك بالكبر و الفرعنة

خلّك المُمْسك بحبل الله المتين.




عام ألفين و تسعطعشر سنة

يا عسانا بْــخيرها م الغانمين.




وكلّ عام و رُوحنا به مدمنة

ربّ ما ضيّع ثواب المحسنين.