هل خطر ببالك يوما، لو أنّ حياتنا كانت أسهل؟
لو أنّ ما بيننا قد تمّ واكتمل؟
هل فكّرت بحجم سعادة قلبك وقتها؟
هل فكّرت بالمعجزات التي سيمكنك تحقيقها؟
وهل رسمت سنواتنا معا بالزّهر والزيزفون؟
أنا فعلت، تخيّلت أننا كنّا معًا، وهنا تماما توقّف خيالي، وامتلكني الجزع! ماذا لو كنتُ عادية بخلاف توقعاته؟
وماذا لو كان رجلا؛ وفقط؟!
سؤال : ماذا لو كنّا متواضعَيْن وبسيطيْن كأيّ غيرنا؟
ماذا لو أنّ اختلافنا كان محض تهيؤاتٍ ولّدها وهمنا؟ هذا السؤال مضغ أحلامي كلّها ولفظها جعدة مستهلكة.
لكن وفي اليد الأخرى؛ لا شيء مثل هذا التوجه في التفكير، يخدّر غضبي كلّما اشتعلت!.