عقوق السنابل - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
عرّافةُ المُخَيَّم. (الكاتـب : آية الرفاعي - مشاركات : 2 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 839 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 75494 - )           »          تخيل ( (الكاتـب : يوسف الذيابي - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 438 - )           »          معروض ..!! (الكاتـب : نايف الروقي - مشاركات : 29 - )           »          يُحكى أنَّ ...... (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 1512 - )           »          رحلة شعر .. (الكاتـب : نوف الناصر - آخر مشاركة : أسرار - مشاركات : 16 - )           »          صباح الـ إيش !!!!! (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 1399 - )           »          ؛ على عَتباتِ اللّيل ؛ (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 2078 - )           »          صباح ,, ومساء الخير لكم جميعا , تحية ود ومحبة بيننا (الكاتـب : يحيى مراد - آخر مشاركة : أسرار - مشاركات : 11 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-21-2008, 10:25 PM   #9
فاطمه الغامدي
( شاعرة وكاتبة )

افتراضي


عندما أطل الصباح بوجهه المراوغ
هكذا قالت خضراء لم تمنحه ابتسامتها كعادتها ،
إنه لايبحث إلا عن أمثالها ليعلنوا قدومه
أما الغارقون في سعادتهم فهم يولونه ظهورهم
ولم لا سأوليه ظهري ،
كان علي كعادته يقرع الباب ليسير وهدى الى المزرعة
قالت والدتها لاأعلم ماذا اعترى هذه الصبية !
، لم تعد تستيقظ باكرا
ولم تعد تهتم بالمزرعة
والأغنام ولا غيرها ،
وعندما يئست من ايقاظها كان علي يذهب الى المزارع وحيدا .
وفي المساء اقتربت خضراء من والدها
وهمست في أذنه
فتهلل وجهه سعادة وقال ولم لا ؟
غدا سأصطحبك إلى سوق المدينه ،يحق لك
ما يحق لأخواتك
ونقدها مالم ينقده لأي من شقيقاتها، فخضراء لاتطلب شيئا لنفسهاوهذه هي الفرصة المناسبة
وعندما أطل الصباح كانت ووالدها يسيران الى السوق
بحثت عن مرآة فوجدتها كتلك المرآة التي حملتها ذات جرح إلى امرأة أخرى ، ومضت تشتري غير ماعتادت عليه من كحل وعطر فاخر كعطور شقيقاتها وملابس ملونة وغيرها
خبأت أشياءها في خزانتها الخاصة وبدت غامضة غريبة على أمها وشقيقاتها ، ومن ثم مضت للمساعدة في أعباء الحياة اليومية ،
واستقبلت المساء هذه المرة بلهفة ، لتتأمل مرآتها
فهالها شعث شعرها ، وانطفاء بريق عينيها وجفاف وجهها ، يالك من ساذجة ياخضراء بينما الفتيات تتنعمن في المنازل بعيدا عن الهواء ولفح الشمس ،
تنهمرين كخادم أمين في أعمال المزرعة والبيت
دعي العمل الشاق للغرباء والرجال وانصرفي لشئونك ، كان الضمير يقول إنها أسرتك لكنه---- جرحها كان أنينه أعلى وأعلى
هم الرجال نذير الشؤم من يغيرون اتجاهاتنا
ويضعون الآلام في طريقنا وسالت الدموع حتى الصباح ,
فـ يتبع اطمة

 

التوقيع

مدونات chemistryinth83
العربية
https://www.blogger.com/blogger.g?bl.../src=dashboard


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




الأشرار يسرقون اللوز يايوشا

فاطمه الغامدي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:21 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.