أمواج بلا شاطئ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75434 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 188 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 632 - )           »          شتّى (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 3 - )           »          غرام البابليه!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 1 - )           »          معروض ..!! (الكاتـب : نايف الروقي - مشاركات : 15 - )           »          رغـيـف ! (الكاتـب : سعود القحطاني - مشاركات : 394 - )           »          وللحديث بقيه (الكاتـب : ساره عبدالمنعم - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 98 - )           »          أمطار متفرّقة. (الكاتـب : سرحان الزهراني - مشاركات : 2 - )           »          رحلة شعر .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 12 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-08-2009, 06:26 AM   #11
عبدالله الدوسري
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله الدوسري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 52

عبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعةعبدالله الدوسري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي تبحيرة ،،


http://up1.m5zn.com/download-2009-1-7-01-342ki16dh.mp3


البحر متسع لا تحده أشياء للتذكير إنما للتدبير ،،
هكذا مرقت إلى هذا المكان بقوة سحرية من أجل زمن لم أمر بباله قط ،،
لست أشك أن لليقظة أحلاما ،، وإلا فما شأن الذاكرة إذن ،، وهل هي إلا بيت الأحلام ؟! ،،

ولكن بعض الأمكنة لا تقام فيها الحفلات إلا أثناء النهار ،،
فتموج بالليل حتى ما يرى العقل إلا أشباحا متفرقة كأنها ما صفح عنه الغبار من سطور كتاب قديم ،،

ومن الذي ينكر أن استبداد الملوك الطغاة ،،
وما إليه من استرقاق الطموحات وتعبّد الأرغفة وظلم السهرات وانتظار الخيبات ،،
إنما هي أحلام مزعجة من أحلام الإنسانية المستيقظة ،،

إنك لتشتري الماس بالنحاس وتستبدل المعدن من النفيس ،،
ولكن جمالك حبيبتي ما ينبغي أن يخبو في تلك الحالات ،،
حتى تتساوى في القيمة ما تشتريه بها أو ما تغليها به من ذلك المعدن النفيس ،،
فإذا نقصت شيئا بقي الجمال سيدا وذهب النقص بالتكافؤ بين السماوات وكفتيك ،،

انظر ،، أترى ثمة نطفا مستعبدة تجتمع كما تتراكم الأنقاض وتتفرق كما تتبدد !!،،
وليس منها في ذلك إلا صورتان للخراب كالبومة والبومة في التشاؤم ،،
إنك لتنظر النطف التي تحلم وهي مستيقظة ،،
ألا تراها تسهر على السخرة وتطيع بالإرادة أو بالوهم الذي صار له كالإرادة ؟!،،
وتشك في أنها تخاف من المستبد أو تخاف من أن تشك فيه ،،
وترجو على قوْته ما يرجوه صوت الموج : أن يملك عمره لحظة ،،
ليتناول بها لقيمات يقمن صلبه ،،
وأن ينهي موّاله ليوقن أنه يحلم كإنسان له لحظات يملكها ،،

هذا دأب الاستبداد ودأب الحلم الذي ابتلي بالنقص عن مكافأة المستبد به ومساواته ،،
أتشتهي جمالها أم صوت أحضانها ؟! ،،
فكثيرا ما لا يكون ذلك النقص فيه إلا بمقدار أنملة / نطفة واحدة من النحاس التي ارتفعت عند الماس ،،
ولكن أين هذا المقدار المتمم ؟! ،،
قليل من الحلم يكون الحلم كله ،، ويجعل روحه مالكا بعد أن مملوكا ،،
وحاكما للحب بعد أن كان مملوكا ،،
ويخرجه في الآهات من نجم إلى نجم ،،

هذه النطفة هي التي تبقى في يد القدر حتى يجئ الغد الذي وُعدت به الليالي المظلومة للانتصاف من ظالميها فيعطيه صوتك للحلم ،،
ولا يكون إلا صوتا للرحم ولكنه صوت حالم بينك وكفتي عرشك ،،

أفتدري الجمال ؟! ،،
هو الذي لا تعرفه الحياة ولا يعرفه الموت ،، فلا يذل لأحدهما ،،
تتبرج له الحياة فلا تغرّه ،، ويتجهم له الموت فلا يضره ،،
ويعيش بكل ما يسوء ويسرّ بالأشواق فلا يسوؤه الفجر ولا يسره ،،

هو حلم روحه في كفه ،،
يثب بها من كل قبر يحفر له ولا يسقط أبدا ،،
فإن الشوق لا يجئ إ لا عندما تقضي السماء على الأرض بحكم من أحكامها !!،،
فيخلق الموج بين جنبيه قلبا هو المعنى المتجسم في ذلك الحكم ،،
تسبق مجيئه أعاصير ومحن ،،
تهب على الأرض فتقيم الدنيا قيامة لا لظلم الفقد والوجوه ولكن لتمهيد طريق أحضان الشاطئ الساكن الذي يولد هادئا منطويا على رائحته انطواء القنبلة ،،
وآخر الأشلاء تقول أن بعض النفوس تموت في الأرض وتنتهي إلى السماء ميتة ولا تحيا هناك إلا بقبلة ،،
تدفع ثمنها بالعمر حيث لا يُملك غيره ،،
كما يدفع الليل المفلس لليقظة أجر ما يأخذه في سجنها من أحلامه ،،

وما كتب غبار الأشباح قط صفحة هي أقدس في السماء من صفيحة وجد حين يحتضر ،،
تخفق بمعانيها وتطبع فيها الظنون سطورا كأنها إيميل الموت ،،
السطر الأول يكون حنينا موجعا ،،
والثاني يكون خلاء لأنه مكان الرعد فلا تثبت فيه يد النجم بين ميزان المنى ،،
والثالث ندم ،،
والرابع مجازفة ،،
والخامس رجاءا مستحيلا ،،
والسادس أملا مضحكا ،،
والسابع كلمات موجعة من الإيمان الضئيل ،،
والثامن حروف خيالات من الحزن الأثيم كأنها مقبلة بمخازيها ،،
أما ما بقي من نطف مما توفي على النهاية فإلى أمرها ،،
وفي الثمانية برَد صوت جدير لأن تنتظره السماء فيستعاذ منه ،،

 

التوقيع

المتشرد

عبدالله الدوسري غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:57 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.