الخطوة الأجدر إمضاءا.( صدى البوح)

[أسمى]

في مَدخلٍ يَحكي واقعا مُظلِمْ
قلبنـا العُمر لعبَّـارات و شرعنا نُبحِر نحو الأمس..!

.
.

:
هِب أنَّكَ رسمتَ العُمرَ (خريطة )والأحبةُ فيها (علامات ودلائل على الطريق).
و أنَّ الأيام لم تُعطِكَ منهم و لهم دليلا صادقا يملئ راحتيك ثقةً بهم..!
أو هَب أن الغيب دَسَّ لك من بين الهِبات (قُدرةٌ على تغيير العالم)...
فـ هل ترى فيما حولك شيئا يستحقُّ التجديد،أو النزع رأساً ،
وإعادة رَصف الأحداث من اللبِنات الأولى.!
:
قالبُ (الحدَث الصغير )مرآةٌ لواقع طالما أطفأنـا عنهُ الأنوار ،و طالمـا ردَّدنا أنَّا و إيـِّاه بخير..لكن
هل صدقنَــا و صدَّقنـــا ،و هل نفضنا عنَّا عناء السمع والرؤية،وأقررنا أنَّا نحو التقصيرِ نسيـر..!
و ماذا لو أتسعت الدائرة ..أو أُبدِلنا الأماكن.أو أشرقت شمسُ يومٍ جَديد بأحداثٍ أقرَب مكاناً ووقعا.!
وبمقابل أشياءٍ أُخرى ليسَ مُهماً ذلك..!
لكن لو سلَّمنا بـ حقيقة أننا نسير بُخطىً خاطئة على صعيدنا الأوسع ..
وأنَّ الطريق الوحيدة السالِكة سُلِكت قبلا لكنها للأسف لم تُمَّهَد..وأن القُربان الأوحد لم يعد
يكفي..بل نواقيسُ الخطر تُعلِن أنَّ الوضع الراهن يحتاجُ لقرابينٍ أُخرى..!
:

تأنيبُ الضمير، ثقلُ الكاهِل، والشعور بالذنب مِجسَّاتٌ رغم إيلامها إلا أنها ذات دلائلــ جيدة تمضي بنا نحو الواقع ..بكل صدقٍ وشفافية .
جميلةٌ هي المُشاركة حِساً ووجدانا..و الأجمـــل منها السعي نحو التغيير للأفضل بِكُل السُبُل المُتاحة.
وكل ذلك يعني أننا يجب أن نعنى بما حولنا حتى يُعنى بنا لو احتجنا..

مخرج للشروق:
و إننا نعبُرُ الأيام نحو غَدٍ
مُستعذَبٍ.. عَاطرِ الأنســـام، مُبتسمِ. . : )