تَحَيّة لِلجميع:
بِاعْتِقَادي أنّ الكَثِيْر مِن الدّفَاع المُسْتَمِيْت عَن فَهد عافِت يَعُود للإعْجَاب بِنُصُوصِه حَد تقْدِيْسِ شَخصِه وتَقديْس كُل شَيء ٍ مِنْه!
ولكن
مِن المُسْتَحِيْل أن نَجِد أحَدا ً يُبْدِع فِي كُل شَيء وبِنَفْس الوتِيْرَة فِي اي شَيء!
مَقَالاَت فَهَد عَافِت جَمِيْلَة وجَيّدَة ورُبّمَا يَرى البَعض ُ بِأنّها دُون المُسْتَوى لأنّه يُقَارن فَهد عَافِت كَاتب المَقَال بِفَهد عَافت الشّاعر الّذي امتَلَك جَمَاهِيْريّة ً لاتتكَرر ، وهَذا خَطأ كَبيْر
ثُمّ إنّ فَهد عافِت مِن غَيْر المَعْقُول أنْ يَكْتب مَقَالا ً كبيْرَا ً ويَنَال الدّهْشَة كُل يوم!!
فَاأنت لاتَسْتَطيْع أن تَكْتُب مقَالاً أو قَصِيْدة أو خَاطِرَة بِمُسْتوى جَمِيْل كُل يَوم لِمُدّة اسبُوع ، فَكِيف بِمَقَال ٍ يَومِي عَلى صَفحَة ٍ يُخَاطِب بِها جَمِيْع شَرائِح المُجْتَمع بِاخْتِلاف ثَقَافَاتِهم وذَائِقَتِهم!
وفِي النّهَايَة
لَو حَاز فَهَد عَافِت مَانِسْبَتُه 50% مِن إعجاب القَاريء كُل يَوم لَكفَاه ، بَرغم اعتِقَادِي أن مَقَال فَهَد عَافِت بِرَغْم تَفَاوت مُسْتَواه-وهَذا أمر طبِيْعي- بِنَظَر البَعْض يَبْقَى مِن أجْمَل مَايُمْكِن تَقْدِيْمه لَنا فِي كُل يَوم
دُمْتُم