[ لمن يخونون العيد ويقفلون الأبواب في وجهه ] ! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
النهر الجاري مسودة خاصة .؟!! (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 46 - )           »          صدر المسافات (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 16 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 180 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : نايف الروقي - مشاركات : 75428 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 628 - )           »          شتّى (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 2 - )           »          (توفّت ما لقت فرحة... (الكاتـب : فهد ضيف الله البيضاني - مشاركات : 0 - )           »          قصّة مثيرة .. (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 6 - )           »          على الرف ... ؟؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 1661 - )           »          رغـيـف ! (الكاتـب : سعود القحطاني - مشاركات : 393 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-27-2009, 03:35 PM   #1
عائشه المعمري

كاتبة

مؤسس

افتراضي [ لمن يخونون العيد ويقفلون الأبواب في وجهه ] !


لمن يخونون العيد ، ويقفلون الأبواب في وجهه :



العيد ليس ماردا ليخرج لنا الفرح من مصباحه دونما السعي إليه ، ومحاولة إستقباله بطريقة
تليق بديننا وعاداتنا ، فأقل ما يحتاجه منا أن نستقبله في وقته المحدد ، وأن لا نقفل الأبواب في
وجهه ، حالة غريبة رصدتها هذا العيد بالذات ، فأكثر من رسالة نصية قصيرة قد أرسلتها تهنئةً
بالعيد لم يتم تسليمها إلا عصر هذا النهار ، النهار اليتيم على حافة أوقات السنة ..

فأن تقفل هاتفك حتى لا يزعجك المهنئين ، هذا يعني أنك تقفل بابك في وجه العيد ، فتعيده في
جوف الوقت مكسوراً ، يجب علينا أن لا نحرم العيد لذته بنا ، حتى وإن كان لسان حالنا يقول :
( العيد عادي ، ولا فيه عيد ) ، فثمة أرواح تنتظرنا بشغف ، لا يكتمل عيدها دوننا .

مهما كانت الظروف ومهما كانت الحجة ، لابد أن نعيد النظر في هذه المسألة التي أصبح البعض
يتعامل معها بإعتيادية تامة ، وعتبي على أولئك الذين لا يجدون وقتاً لتذكر أحزانهم إلا في
صباح العيد ، يستقبلونه بالبكاء ، فينبشون في ركام الحزن ، ويشكلونه بطريقة تجعل العيد عزاءً
مؤقتا ، عتبي على أولئك الذين ينسجون من متاعبهم المعتادة هموماً عظيمة ، يتشاجرون معها
في صباح العيد ، فـ فور أن تقول له : كيف عيدك ؟ ، يبادرك بإجابة تقلب موازين الفرح :
( هو في عيد أصلاً )

.

كل منا له طريقة في التعامل مع العيد بالطريقة التي يحب ، وأنا ليس من شأني تغييرها ،
ولكن هذا المقال ما هو إلا لفتة لهذا التكاسل المستغرب في مجاملة الفرح على الأقل ،
أحببت أن تشاركوني فيه أرائكم .




كل عام والأعياد بكم تكتمل
كل عام وأنتم والعيد بخير

 

عائشه المعمري غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:24 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.