أولاً : شكراً لمنحي الإبتسامة وأنا أقرأ المثال الثاني , خصوصاً ورسالته التي وجهها .. أظن أنه طاقة يمكن أن تكون رائعة لو كانت صحيحة : )
جهلنا بكيفية معالجة الأمور هي العلّة التي سندفع ثمنها طويلاً إن لم تعالج
و الشق أكبر من الرقعة كما يقال
ليس سيئاً أن يكون لنا ردة فعل لأمر يخصنا و لكننا لم نشتغل على ردة الفعل لنجعل الأمر يخص الجميع بـ "ذرابة"!
بالتأكيد أن قضايانا ومقدساتنا و مايغضبنا لا يخصهم لكننا دعّمنا بغضبنا الأهوج عدم اختصاصهم هذا بشكل كبير , و كأننا نريد فقط أن نقول أن هذا يغضبنا و أن محمداً يعنينا و نقطة .
أذهب إلى ما قاله محمد عيضة , و أضيف : أنّنا نعلم العلاج بقدر مانجهل الكيفية , وبهذا فنحن بحاجة إلى وعي مقنن يؤخذ كـ أقراص يومية لتعديل النظرة و الفكر
حتى يصل إلى الآخر ما معنى : أحد حماريكِ فازجري .. ولكن بعد أن لا نجعل شخصياتنا دودة تزحف على الأرض!
شكراً أكرم.