.
.
كلما رأيت هؤلاء الصغار،يتطايرون كفراشات نحو حافلاتهم المدرسية،
باغتني الحنين لذاكـ الزمن...لمريول أخضر،وجوارب بيضاء ناصعة،
وأقلام ملونة ..،،وكتب تمزقت لكثرة ترددنا عليها.
كأن لذاك الوقت رائحة ما..تأتيني حين أراهم في الصباح سعداء...
كان لدي أصدقاء أحسبهم كل الدنيا..،،!
تلك الأيام صارت كالحنين تأتي وتذهب كا لأحلام..،، أو كطيف باهت يراوح الذكرى والنسيان
صديقتي الوحيدة.... (وداد) ....قضينا مرحلة الابتدائي والمتوسط والثانوي جمباً إلى جمب
سافرتُ بعدها لخارج الوطن لأكمل تعليمي وضاعت وداد مني....!!لا اعلم عنها شيئا....ذهبت كالزبد في عمق بحر
غريب وموغل في الملوحة....
آآآآهـ
أحب حنيني لتلك الرائحة...
وتلك الأوراق...
وتلك الجدران...
فما زالت مدرستي محفورة بالذاكرة
تحية لمدرسة اللغة العربية ...الاستاذة صباح الدوكي،دينا عبدالله...مدرسة الرياضيات...اميمة حسن ..مدرسة التدبير المنزلي نازك هندي...ولا انسى مدرسة التاريخ صالحة مجاهد...والجفرافيا..منى زكي...ووقفة حب واحترام لمديرة الثانوية..نائلة مطر...
معلماتي الطيبات اللاتي حسبنا ذات يوم أنهن أرواح شريرة،، نتمنى أن لانراها غدا
من كل قلبي
( اشتقت اليكم)
.
.