أنا ماوددتُ الحديث ..لكنهُ اليوم ودَّني
و وأدني..
ربما كانَ يعلم أني نصف مذبوحة فشاء الخلاص عليّ
والإخلاصَ لي..
وأجهَزْ.
الغصة ..حين يتحدَّث عنها أحد فصدّقه ..فهو لا يكذب،لأن اللفظة ذاتها
إن أتت أتت معها بروح الشعور..ذاته ذاته
أنا استنبتُّ من الظروف شتلة وسقيتها حتى نمت
و وافاني الوقت بشُعاع فما استأخرتُ الاستفادةَ منه وما أخرتُّ لبثهـ
أنا أُريدُ مُعلماً صادقا.. لا هاوٍ يتوفر لديه وقت فيُفنيه ولا يوفيهـ
معلمي مات ،ويوم أن حدث ذلك كُنت في طريقي إليه واستقبلتُ عند الباب مُصطحبه
وما ألقى عليَّ السلام ولو فَعَل ما حمدتُ ذلك لي ..فقط لي ومن يهتمّ سَ تُنسيه الأيام.
مُعلمي لاوقتَ لديه للحديث.. لكنه مات.
مات هكذا وبجميع بساطات المعاني
مات.
..]
ربما هذه ليست من مذكرات مس سبون..أو يؤلم نضمها هكذا
يؤلِم أسفلَ الصدر يساراً..كعادة مكان الألم
حين يُسرِع من زفْرِ الدم دمع..حال.
حديثي وإن بدى عاطفيَّ الملامح إلا أنه لايمتّ للعاطفة بصلة..أبدا
حديثي عن فكر كانَ يُتقِن تحليله لي جدي جداً.
والآن أنا أحتاجهـ..جدا.
تحميل الملف من هنا