أعتقد أن ما كانت مريم تعنيه - و لست بصدد شرح و تفسير كلماتها فهي أعلم بها ولن أتجاوز حدودي إلى ذلك و لكني أطرح رأيا فقط - هي أن شعور الإنسان بذاته و رغبته في تحقيق وجوده تقوده لمعظم أفعاله إن لم يكن كلها. بالطبع كلما تشوه الفهم لهذا الفلسفة ظهرت لنا أفعال مشوَّهة.
أعجبني جدا ما كتبتِ يا مريم و أتفق معك في كل كلمة منه، و لكن ربما كان اعتراض مي و حمد ناتجا عن كون هذا القسم مقاليا، فالمقال مقيد أكثر من نص النثر. أعني للمقال ضوابط و قيود تجعل ما يكتب فيه يفسَّر بشكل يختلف عمَّا يكتب في النثر. فهم ينظرون نظرة مقالية إلى ما كتبت.
ملاحظة: أرجو ألا يشعر أحد بكوني تعديَّت على كلماته بتفسيري، ولا يشعرنَّ احد رجاء بتجاوزي في هذا الكلام. أقول رأيي فقط. اعذروني
مريم :
