تعبت وغربتي وطني
ونكهة يومنا حُرَقٌ
تبدد مُلحَة العرق
تجرّح كبرياء الصمت
تعبت وهذه الأحقاد ملهاتي
قشور الشمس نجمعها
وملح نهارها غضبا
لينجو في المساء الهمس..... محروقا على شفتي
ديون محبتي اغتُصِبَت
وطعم الصدق جرجرني....
إلى أسف
تباركه حضارات من الإسمنت
ألا يا نضحي المهموم
يا أوراق ايامي
ياوطني........
جرائدنا القديمة سوف تعلننا
غروبا يحمل الأفقا
ونبضة طفلي المسجون في قدري
صداع في مساحاتي
تشظينا وضعنا في زوايانا
سنرحل عن بليتنا
لثلج يعشق الإنسان في ساعاته الحرة
تعبت وغربتي ألمي
ومقهى حبنا رقصت به الأحقاد والشهوة
وطين الغربة الفواح منفانا
ألا من خيمة يرتاح فيها رملنا الأشيب
لقد سافرت في أثوابه........
لقّحته سرا .....
فلم ينجب
أنا جرح وصوت دافيء
أنا أوراقك البيضاء ياوطني
تبللها ........ تجففها
فأنت المعطف المطري
انت الشكل والذكرى
سأسكب كل قافلتي
لشاي الصبح في شفتيك
ماء الحب في عينيك
يا وطني
يا قدري