شيخة الجابري
ـــــــــــــــــــ
* * *
لا تأتي إلاّ مصحوبةً بالضوء
أهلاً بكِ في أبعاد وشكراً يملأ المكان
لقبولك الدعوة ولبعد الليل على دعوتك .
متمنياً أنْ تجدي في أبعاد مناخاً يليق
بحرفك الباذخ العطر والمطر .
:
( عرس الألم )
نصٌ فائق الحكمة ، حكيم التفوّق :
(كم قلت با صاحبيّ الدنيا جدا عاقله
تحتاج منّك للثقافه،للفكر،للإبتكار
وقد قلت لك لا تلتفت امضي وحلمك تاصله
ضع لك مثال ٍ من هنا وهناك دوّر لك مسار
واكتب على زرقة سما لا للعقول الجاهله
اطمح إلى نيل العلا نافس،لَكَن نافس كبار )
متّجهاً إلى الذات بذات الحكمة المؤلمة :
(ملّيت من عرس الألم والدرب ضيّع أوّله
ف الليل ياكلني الوله،والصبح يحرقني انتظار
أكركب أوضاعي تعب وألم خيط المسأله
الضرب سويته جمع والطرح أصبح له عيار
وأدور في ذات الفلك فلا أجد أية صله
يمكن تفسر حالتي أو تلهم العقل القرار )
تثبت شيخة الجابري في هذا النص :
أنّ الشعر : " مرآة " إذ تتمرّى بها لا ترى غيرك
- أقصد بأنّ الأشياء المحيطة بك لا تظهر معك -
لأنّ مرآة الشعر عادلةٌ جداً من هذه الناحية بالذات
فوحدك تخلق ما بجانبك من الأشياء - أو هي تظهر
دون اختيارٍ منك - فالورود والألوان تنبع منك إنْ
منحت نفسك شعراً كهذا الذي كُتب .
شيخة الجابري
جئتِ بالمطر والسحب فأهلاً بك كثيراً