ديوان: "غربة" لسليمان المانع وديوان: "سادة اللحظات"

[علي الهاشمي]

[poem=font="anaween,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.ab33ad.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/11.gif" border="double,6,darkred" type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black""]

الشِّعْرُ وَالْبَوْحُ وَالإبْدَاعُ يَغْتَرِفُ=مِنْ مَنْهَلٍ قَدْ حَوْى الْمُرْجَانَ يَا صَدَفُ
هَذا ابْنُ مَانِعَ نَجْمًا فِي تَألُّقِهِ=سَلِيْلُ مَجْدٍ بِهِ مِنْ وَائِلَ الشَّرَفُ
هُوَ "الغَرِيْبُ" سُليْمَانُ الّذِّي صَدَحَتْ=أَبْيَاتُهُ بِمَعَانٍ زَانَهَا التَّرَفُ
أَيَا ابْنَ عَمِّي تَقَبَّلْ خَيْرَ مَكْرُمَةٍ=وَ"سَادَةُ اللَّحَظاتِ" الْغُرُّ قَدْ رَشَفُوا
مِنْ خَمْرةِ الْحَرْفِ في عَليَاءِ قُبَّتِهِ=هَذِي دِمَانَا بِثَوْبِ الشِّعْرِ تَلْتَحِفُ
قَالَتْ لِذِي عَبَقٍ بَانَتْ فَصَاحَتُهُ:=هَذَانِ صِنْوَانِ حَيَّاهُمَا الشَّغَفُ
قُلْنَا لِذِي نَظْرَةٍ في الشِّعْرِ ثَاقِبَةٍ:=هَيْهَاتَ أنْ يَتَسَاوَى التَّبْرُ وَالْخَزَفُ
[/poem]

شِعر: عبدالإله المالك

رائع أيها الرائع ..

جميل ما كتبتما ، وتلك ذكرى للتاريخ بينكما ..

بوركت سيدي .. أمتعتنا ، فلك جزيل الشكر ..