لا يوصف الدمع الا حين نذرفُه
ولا الهوى الغض الا حين نقطفُه
ولاالمشاعر إلا حين ننضحها
يوم الوداع لعل الوصل يخلفُه
وكم أذنت لقلبي يصطفيك هوىً
حتى بدا لي في الهجران أعنفُه
يكفي رجوتك يكفي هل تؤملني
بعد القطيعة وصلا بتَّ تسعفُه
يجتاحني الشوق في أصفى مودتنا
فلا تلومنّ إن ما كنتُ أعزفه
ولا تلومن إن جافاك معتمدا
على الذي كان إن ما كنت َتعرفُه
دع المودة لاتجرح مشاعرَها
فما الذي من حنين الأمس نغرفُه
تعال قل لي هل اعتضت الهوى بدلا
مني فغادر مثل الأمس مرهفُه
كم أمسح الدمع صبرا،، ياله وجع
يشتدُّ بي فأداريه فأنزفه
ياللـ فتى وهو في الحالين محتسبا
شعوره ،، من يواسي أو يخففُه
أهوى ولا جذلٌ أذوي ولا أملٌ
وكم يعذبني ما ليس يؤسفُه
إن كنتَ لست ترى في الحب منزلة
تُرضى ،، فدعه لعل الله يصرفُه