اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله سماح المجلاد
ــــــــــ
ياحمود الحجري أسعد الله صباحاتك ومسائاتك
ومن المرور الطلب، إلى الإستبشار المغلّف بالرجاء، كان غِطائُك الشعري كثيف وعَطَائك غزيز (لايشبهان سوى كرم السلطنة وأهلها الطيبون)
لله درّ هكذا شعر، وهكذا شاعر. يأخذ المتلقي إلى حدود اللاّ حدود في رحلةٍ من الإمتاع والإبداع لاتعترف بالنهايات مطلقاً فأينما يَمّمَ المتلقي وجهه في قِبْلَةِ
هذا النص لن يجد سوى الجمال الأخّاذ في رحلةٍ لاتعترف سوى بالربيع المتصل والمتواصل
ياأخي وشاعري الرائع الحديث عن هكذا ترف شعري
( سَيُرْهِق المُتَحَدِث ،والمُحَدّث ،والنص المعني بالحديث لأنه أطول من سور الصين العظيم)
(زبدة الهرج ياحجري) أنت شاعر لايعترف بنهايات بل بالبدايات الإبداعيه اللا منتهيه شاعر تتراقص لك أوتار القلوب عندما تشدو وَتغنّي
غنّي شعراً يامحمد فصوت شعرك يشنف الأسماع طرباً في زمنٍ ضاقت أفاقه المتسعه من صخب النشاز
|
الشعر هذا العصي على التعريف ، إلى أبد الآبدين ، هذا الطالع ، كنخلة فارعة ، من تربة قلوبنا ، رسول جمال ، ورسالة حب ووئام ، يريد لنا ، قبائل وشعوبا ، أن نتعارف ، ونجتمع على آصرته ، لا فضل فيما بيننا إلا له ، وهو قبيلتنا التي نتشرف بالانتساب إليها، وهو وطننا الذي ننعم بأرضه وسمائه .
الشعر هذا المتدفق ، كفلج داؤودي، تسقيه غيمات الخصب من حليب صدرها عذبا فراتا ، سائغا للشاربين ، فينهمر لحنا أخضر ، يغني للعصافير أغنية الصباح ، الرائق ، المغتسل بفضة الشمس الفاتنة .
عزيزي عبدالله
ما أسعدني بحضورك العذب
والمختلف هذا
شكرا كبييييييييييرة