روح تشرين
[ ملخص غياب ]
مدخل [ اجمل العمر : اشياء مرت بنا ولم تمر ،.، لأنكر ،.ان الروح بعد رحيلك استقرت بالحرمان ،..،لأنكر ان غيابك فتح في وجهي كل الابواب .. السيئه [ وتركني وحيد ..وحتى تعود الي انا في خلاف ،
معي [ ومع المجتمع ] ومع القبيلة ..
احساس تشرين الاول : انا الحزين اللي غيابك ماقدر يقواه ،وجاء يسبق خطاويه اشتياقه لك .. يدور عنك .. ومالقاك ، [ وتآآه ..
.خارج النص : كثير احلام في صدري ..تهاجر في سماك اسرآآب وبدون اعناد اظل انقل ..على كتفي مع همي ،[ بقايا اسرار ..اناظر في عيون الناس وتزيد اشباهك الضيقه ،وشوف الحزن مايملئ ..سوى قلبي ..واصير [ العابر التآآيه ! . واظل ابكي على فرقاك من [ فرقاك ..
احساس تشرين الثاني : قبل لا ندعي على كل ..شوق فينا [ يموت ! تجي نبكي علينا ..على اطلال الحنين ،.بغيبة [ الغياب ! تجي نحلف بزور اشعور ..اذا طال الحزن نصبر ولا [ نشتاق !تجي نغير ملامحنا وماضينا وكل دروبنا اللي لموعدنا تودينا ! .، تجي ،. نقراء تعاويذ الحنين ،. ونطرد من سكن فينا ،.تجي ،. نصحى قبل نغفى ،.وتأخذنا السنين بعيد ،.تجي ،. ننسى اسامينا ،في لحظة شوق ،.مانرجع ننادينا ..تجي ،. ندعي علينا ..ونرفع للسماء ....مره ايادينا ..[ لعل الله يهدينا !
اعتراف تشريني : لازلت في غيابك ..احد التائبين عن الكلام! واخر النازحين الي الموت من الحياة والمهلوعين من الرحيل ،وسئ الحظ الذي اضاع لغة الكلام في اوأخر القرن .. المنصرم من الاحساس! يأجمل الناس اعدك ان حالت ..بيننا الظروف والناس ، ان اكون عند حسن ظنك ،قوياً و ذو باس ..اربي الاماني ..[ واجمع الاحلام ] .. ولن انساك ..، كباقية الناس ،..
وقفة : كنت المكان واجمل من سكن فينا على مر الزمان وفي غيبتك ،.في داخلي .رغم الملام ،زحمة كلام ..ايه احبك ليت هذا العمر مايمضي بدونك ،
.امنية خجولة :ليتك تمر لأن العمر لو ماتمر يصبح امر
انتمي لك [ ولا غيرك لي وطن ،. انت الوطن ، لأتغيب أرجع غريب ،.
السيرة الذاتية :" ربما ] أنا احد الماره في هذا العالم الحزين والمدمن الذي لازال يتعاطاك سراً في زوايا السنين ،انا الذي لم يتذوق طعم الهدوء وفي داخله سؤالاً مذهول ..يعرف [ الاجابة عنه ..ومع هذا يطرح نفسه دائماً ،بين ايادي الفرصه المواتيه .. عند كل حديث ! يحاول ان يبحث عن الحلول التي تناسب تطلعاته مؤمن بالاساطير القديمة وصدفة القدر التي تغير قواعدة لعبة الحياة ! ويكون العيش في الاعلى عندما تمارس الارض دور السماء ...خيالياً بمتياز !
تعلم كل شئ الا النسيان ! لم يفلح حتى بالتفكير فيه ذات ليلة : دعوة الله مخلصاً له الدين واشتدت وطئت الانين وايقنت ان الموت لي مصير ....ومن الالم غبت عن الوعي ثم استفقت على واقعاً جديد .. وكان الوقت صفراً 0 .. بين الجرح .. والسكين ..وتغير الزمان وصار المكان غير المكان ..واستعدت نصف قلبي ..بطرد حبك المستعمرني منذو سنين والذي لا يعرف الترتيب ،كيف لم يكون حبك ابتلاء ..ولقد اقنعني ان الضياع درب اليقين ..،وبما اننا مشردين نتسكع في كل الامكنه ..هذا وما آلت اليه عاقبة المنتظرين والمتأملين ،القابعين خلف المسافرين الغير عائدين !
منتصف تشرين :اعادة ترتبي الايام وشكلتني الامال ..واصبحت الان بفضل الله ..احد العائدين الي الحياة من جديد ،والناجي الوحيد من معارك الحنين وكنت ولازلت في ذاكرتك المستوطن القديم ، واكثر من كان يخاف / منك .و..عليك..موقف جانبي :كانوا يقولون كم عمرك ..وكنت بكل عفويتة اقول ..اصغر كثير اشوي ، وعمري ياحزن قلبي غيابك من زمن وقفه ! وفي غفلة من السنين جاء الفراق .. لينهي زمن الامنيات ، ويناديني [ الحزن مع الحنين. ..لأكون اخر جندياً يلتحق في معركة النسيان ضد الغياب ..و اعود الي !
..، تشرين الاخير ،..
واسهرك يمكن تمر او ماتمر وبين اللقاء وشوقي الكبير .. كنت انتظر بين السنين وعلى امل انك تمر في غيبتك ضاع [ العمر !
مخرج / اخر انفاس روح تشرين :
محتاج اروح لبلد زحمة شوارعها وجيه ماتشتكي كثر البشر والعابرين
يصاحبي فيني حزن
يصاحبي فيني حنين
بضيعه فيها [ وأغيب ..
@YousEfArashedi