أنثى اللغة
" صُبح "
سبحان من زرع في راحة لغتكِ حنطة الأدب ...!
حين أقرأ نصوصكِ كأني أعتكف بمكتبة مكتظة بدرر الكتب والمعاجم اللغوية ...
أعلمُ يقيناً أنني مررت بهذه المشاهد بأكثر من موقع ...
لكنني هنا أحببت أن أغمسني مجدداً ..
بقراءة متجددة ..
فما بعد الطبول إلا أن ننتظر ...
أن يُشرق حرفك إلينا بنصٍ آخر يعيدنا للعهد المعتق بالإبداع ...
كلي ثقة أن بأحشاء أوراقكِ نصٌ آخر ...
يكاد أن يصرخ على مهد المشاهدة بالقريب الممكن ..!
أتيتُ أتزود بزاد الجمال ..
فالرحلة طويلة والنهاية مرافئ اللجوء بمواني لغتكِ ...
تحية تمتد من جذور إنسانيتكِ
لتغمر فروع لغتكِ ..
تحياتي ..