فنتـــــــــــــــازيـــــــــــا!

[عمرو بن أحمد]

من خانه التعبير يوشك أن يقول ..
هي هكذا تبدو الحياة بهيجة
تصهل بأطراف المعاني (فاتنة، وجميلة )
وبساحة التأويل تنكأ جرحنا ،
نحن الغزاة ألا ترين :
تلك الغنائم لا تباع وتشترى ،
أنفاس زئبقة ، وعطر رديمة ، وحتات روح في المرافئ شاخصة ...

 

[رشا عرابي]

بحقّ اللّياقة التي تُجيد
واللّباقة التي تحوطُك
هرولتُنا في حيّز دائرة (والتفاصيل) شاهدٌ عيان
سأهرول في ذات محيطك ومربعُ الحوار
سـ يستدير
وتلك النقطة البِكر سـ تعترف يقيناً في يومٍ ما
أننا بلغناها لا ريب~

نحن هنا،
نرتّق جعبة الوقت في حيّزٍ كان
لـ نُنْصِفَ ما لا يوصف
ونكرّر ما لم نقله يوماً !!

ثم نغادر ونحن متخفّفون مما أُثقلنا~

الصباح~الصباح

 

[عمرو بن أحمد]

امنح فراش الضوء الـ
مساحات
يشرق كوجه صبية شقية..
ونايات الصباح أغنية الحب
الـ أثيرة..
اسكب على قهوة الصبح حلو الحديث
وأثث صباحاتنا بالجمال ..

سُكر البوح ، يرفع راياته / هدنة هدنة ... للمساء ..

 

[رشا عرابي]

من بقايا العَتم رتّقَ الليل ثوبَهُ وجَرجَرَه~

 

[رشا عرابي]

؛؛

ﻭَﻃَﻨﻲ ﻧَﻬﺎﺭ ...
ﻭﺃﺭﺿُﻚَ ﻻ ﺗَﻌﺒُﺮﻫﺎ ﺷﻤﺲ !...

 

[عمرو بن أحمد]

هو الفجر ، يطرق أبوابنا ..
الطرقات تورق ضوءا ، وعطر.

 

[رشا عرابي]

؛؛؛

كم تبقّى من الوقت....؟

مو مُهم، سـ تقتاتُنا الساعةُ كيفما اتّفق~

 

[عمرو بن أحمد]

أفيقوا
،ليل على الأبواب واقف ...
ينادي معشر السمّار..
رفقا