البحيرة والنورس

[حمد الدوسري]

الرِّيح
متردّدة
تلف سيجارة من هواء

 

[حمد الدوسري]

تُرى
ماذا رأت الطرق
لتلوي أعناقها

 

[حمد الدوسري]

"تتحدث إلى كلب فيرمقك بعينيه الوديعتين، تتحدث إلى إنسان فيعضّك"
رينيه شار

 

[حمد الدوسري]

جال طرفي بجدول
ماؤه كالسجنجلِ
سابح فيه أغيد
لحظه لحظ مُغزلِ
خلته إذا بدا به
قمراً في مكلل
بات تغشاه غيمة
تارة ثم ينجلي

 

[حمد الدوسري]

وهذا اثمُ فيروز المغنَّى يقولُ لِي
فميادةٌ تَهْوَى حَياةَ التشبُّعِ

تغازلُ أَلْفاً بالكلامِ وبالهوى
وللجرْيِ أَلْفا عاشِقٍ عِنْد مرْبَعُي ؟

لقد كَنْتُ طوَّافَ المكانِ ، وها أنا
أرى الدرْبَ أضحى قَدْرَ مِتْرٍ مُرَبَّعِ

متى نحتفي بعد الفراقِ ؟ تَساءَلَتْ
ومَنْ ذا يريدُ الحُبَّ مِن بَعْدِ ما نُعِي ؟

أُقَلِّبُ أسماءَ الهواتفِ عَلَّني
أراها براءً في ثيابِ التَّسرُّعِ

ولكنّها يا وَيْل عبدٍ أَحَبَّها
يَطِيبُ لها جلدي ، وجرحي ، ومَصْرَعي

تُريدينَ أن أجثو لِحُبِّكُ مُخْلصاً
وعن حُبِّ غَيري أنتِ لم تترفَّعي

كِلانا يَرى ثَوبَ الوصالِ محرَّقاً
بِكَفِّكِ حرْقاً واضحاً لم يُرَقَّعِ

أُوَدِّعُ ما استحليتُ ما عاد ساحري
غرامكِ، وَلَّى مِن دياري فوسِّعي

أكابدُ أقدارَ النوى في جوانحي
فليتكِ دوماً لا عَلَيَّ ولا معي

 

[حمد الدوسري]

قصيدة الأودي

إِشكِ هذا ثُمَّ هذا
راكبَ الأودِ الدمارِ

مِن جُنَيفٍ حمَّلوها
مُنذُ شهرٍ في مطارِ

صبغوها بِالأَفاوي
هِ وكافورٍ وِنارِ

قَرِّبا مِنّي حديدي
مرسلا دونَ الشِعارِ

وَاِلقياني وَاِبنَ دربٍ
وَاِستُرانا بِالإجارِ

فَلَقَد أَيقَنتُ أَنّي
غَيرُ مرغوبٍ لدارِ

بحر مجزوء الرمل

 

[حمد الدوسري]

إشتريت أودي مستعملة من معارض النسيم كان معي صديقي ف كان يمازحني يقول بادلني بسيارتي وزدني
فكانت مناسبة القصيدة وكتبتها على لسانه من باب الدعابة

 

[حمد الدوسري]

"أنا العاشق السيء الحظِّ
نرجسة لي وأخرى عليّ

أمرّ على ساحل الحب. ألقي السلامْ
سريعاً. وأكتب فوق جناحِ الحمام
رسائل منِّي اليّ"