اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي
كِبَر ﻓﻴﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﺍﻟﻠّﻲ [ﺗِﻌﺜّﺮ] ﺧﻄﻮﺗﻴﻦ ﻭﺳﺎﻕ
ﻛِﺒَﺮ، ﻳﺎ ﻣﺼﻌﺐ ﻃْﻴﻮﻓَﻪْ ﻋﻠﻰ ﺳﺘﺎﺭﺓْ ﻣﻨﺎﻣﺎﺗﻲ
ﻋﻠﻰ ﺟﻔﻦ ﺍﻟﺤِﻠﻢ ﺗﺰﻫﺮ ﺩﺭﻭﺑﻲ، ﻭﺍﻟﻴﺒﺎﺱ أوراق
ﻭﻟﻮ ﺭﺩّﻳﺖ ﻣﻦ ﺣﻠﻤﻲ ﺫِﺑِﻠﺖ ﻭﻳِﺒﺴَﺖ ﺃﺻﻮﺍﺗﻲ!
ﺭِﻛَﺾ ﺑﻲ ﺩﺭﺑﻲ ﻭﻃﺎﺣﺖ ﺧُﻄﺎﻱْ ﻭﻻ ﻛِﺴِﺒْﺖ ﺳﺒﺎﻕ
ﻃُﻮﻳﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴّﻨﻴﻦ ﺩﺭﻭﺏ .. ﻣَﺪّﺕ ﻟﻲ ﻣﺴﺎﻓﺎﺗﻲ !..
ﺧَﺬﻳﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴّﻮﺍﺩ ﺍﺳﻤَﻪ وضمّيتَه جمر بِـ عناق
ﻭلمّيت ﺑْﺠﻔﻦ ﻋﻴﻨﻲ ﻣﻼﻣﺢ ﺣﻠﻤﻲ ﺍﻵﺗﻲ...
ﺃﺻﺎﻟﺢ ﺣﻈﻲ ﺍﻟﻌﺎﺛﺮ ﺃﻏﻨﻴﻠﻪ ﺻﺪﻕ ﻟﻮ " ﺑﺎﻕ "
ﺃﺯﻳّﻦ ﺑﺎﻟﻮﺭﺩ ﺣﺰﻧﻲ .. ﻭﺃﻟﻮّﻥ ﻃﻴﻒ ﻋﺒﺮاتي
أﻟﻮِّﺡ ﻟﻠﻨّﺠﻮﻡ ﺑْـ ﺳﻄﺮ ﺳﺎﻭَﻣﻨﻲ ﺑِﺠُﺮﻡ فْراق
ﻭﺃﺑﺎﺭِﻙ ﺣﺮﻓﻲ ﺑْـ ﻫﻤﺴﺔ... ﺗِﻠَﻤﻠِﻢ ﻛﻞ ﺃﻧّﺎﺗﻲ
ﻳﺎ ﻛﺒﺮ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻚ ﻋﺠﻴﺒﺔ ".. ﻟﻴﻪ ﻓﻴﻨﻲ ﺿﺎﻕ " !
ﻳﻀﻴﻖ ﻭﻳﻨﺘﺤﻞ ﻇﻠﻤﻪ . . ﺗﺴﺎﻭﺕ ﻓﻴﻪ ﺳﺎﻋﺎﺗﻲ
ﻣِﻜﺪّﺭ ﻳﺎﻟﺼّﺒﺎﺡ ﺍﻟﻠّﻲ " ﻋﺒﺚ " ﻟﻲ ﺧﺎﻃِﺮﻩ ﻣﺎ ﺭﺍﻕ
ﺃﻟَﻤﻠِﻢ ﺑﻌﻀﻲ ﻭﺃﻣﺸﻲ .. ﻭﺃﻗﺪﻣﻠَﻚ " ﺗﺤﻴّﺎﺗﻲ " ...
" ثمرة مُساجلة واتَتني بِسُطوَةِ القِطاف ....!"
|
قد نتأخر عن الوقت المفروض ... لكن من هبات الرب ... أن الزمن الماضي حتى لو لم نكن فيه لدينا فرصة للارتحال فيه ... و لو عبر قصيدة ...
ثم ...
كم عمر حنينكِ يا رشا ؟ مسنٌّ كحنيني الذي كان يافعاً قبل عام ؟!
و من شيم الورد التي لا تُحصى ... أنه - على اختلاف ألوانه - يدعم مشاعرنا
أتي بي الورد ...
و قادني الحزن للحنين ...
فشكرا لمن ساجلكِ ... فسجّلتِ لنا هذه الشجية