... بورتريه ...

[عبدالرحمن الغبين]

.
..

هُوْ يَعْرِفْ إنِّهْ حَتَّىْ يِتْوَهَّجْ وِيَبْقَىْ شَمْس،
لازِمْ يِشْتِعِلْ،
لازِم يِشِبّ ويِشْتِعِلْ،
لازِمْ عَلَىْ جَمْر الغَضَىْ رِجْلِهْ تِدُوْسْ.



أَقْرَبْ مَثَلْ لَهْ [زُورْبَا]،
أَتْخَيَّلِهْ يَرْقِصْ وجَعْ،
أَتْخَيَّلِهْ يِشْعِلْ حَرَايِقْ مِنْ وِجَعْ،
وأَتْخَيَّلِه يَضْحَكْ وهُوْ يِشْعِلْ دِجَىْ اللِّيلْ بْشِمُوسْ !


..
.

 

[عبدالرحمن الغبين]

أَمْطَرْ أَحْمَدْ أَحْلامَهْ،
أَوْهَامِه، آلامِهْ،
بَرد الليل، وحَرّ أَيَّامِهْ.
بَلّ الرّيقْ النَاشِفْ شِعْر.
وكَان الفَجْر بْعَتْمَةْ فِكْر.
حَاوَلْ يَشْطُبْ كِلْمَةْ [ذَيل] من القَامُوس،
ويكتب [هَامَهْ] !



مَلاَّ هَامَهْ.

 

[لحظة]

وأنت هامة يا عبدالرحمن


شكرا ً لك من القلب ...لرقيك



دمعة في زايد

 

[عبدالرحمن الغبين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لحظة

وأنت هامة يا عبدالرحمن


شكرا ً لك من القلب ...لرقيك



دمعة في زايد

دمتي يا لحظة،
عفواً وشكراً لك.

 

[عبدالرحمن الغبين]

لاَ مَلاَمَهْ !
أَجْدَىْ مِنْ هَدْر الحُرُوف [الإِبْتِسَامَةْ]

 

[عبدالرحمن الغبين]

إِسْفَافَهَا،
عَادَاتَهَا وأَعْرَافَهَا !
تِمَيِّزَتْ عَنْ غِيْرَهَا،
بِأَنَّهَا مِتْسَلِّقَةْ،
مِتْمَلِّقَةْ،
مِتْعَلِّقَةْ بقَشَّةْ هُبُوط الذَّائِقَةْ.

فِيْ جِيْدِهَا شَرِيط فِيدْيُو مِنْ مَسَدْ،
فِي المَشْهَدْ : الأَهْدَافْ بِـ [الهَامِشْ]،
وفِي [البُؤْرَةْ] جَسَدْ !!

إِسْفَافَهَا،
عَادَاتَهَا وأَعْرَافَهَا !
هِيْ دَائِمَاً،
الكُلِّ بِالْكُلّْ بمَشَاهِدْ فِلْمَهَا،
والكُلّ يَحْسِدْهَا ويِحَارِبْ سِلْمَهَا،
وكَادَتْ تِحَقِّقْ حِلْمَهَا،
وكَادَتْ تِحَقِّقْ حِلْمَهَا ..



فِيْ رُؤْيَةْ الجُمْهُورْ ذُوقِهْ قَدْ فِسَدْ !

الذَّوقْ [لِسَّه] مَا فِسَدْ !

 

[عبدالرحمن الغبين]

هي الأعمق،
بلا تشبيه، ولا زالت.
خذتني من يدين أفكاري وقالت:
تعال إحيا !


لغتها للعيون أصحاب،
لغتها للقلوب أحباب،
لغتها للدماء أقراب،
لغتها من النساء البكر،
لغتها الفجر، والظلمه يبددها طلوع الفجر.


وقارئها خلاف القاريء الدارج،
وسط أحرف روايتها،
يعيش بصورةٍ مُثلى،
حياة أحلى،
حياة أغلى،
ويتعلّق،
كأن الموت بالخارج،


هي الأعمق،
ولا زالت،
ولازلت أبتهج وأحيا،
رغم إني بها أغرق.




وهي الأعمق !

 

[د. منال عبدالرحمن]

عبد الرّحمن ..


لا زلتَ تسكبُ النّورَ على مواطنِ الجمالِ فيُزهر ..


لا تتوقّف , فـ نيسانُ اقترب ..

احترامي لرُقيّ فكرك .